27

العلاج والرقى

العلاج والرقى

اصناف

- التداوي بالحِمْيَة، قال ﷺ: «مَا مَلَأَ ابْنُ ءآدَمَ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنِهِ، حَسْبُ ابْنِ ءآدَمَ أُكُلاَتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لاَ مَحَالَةَ، فَثُلُثُ طَعَامٍ، وَثُلُثُ شَرَابٍ، وَثُلُثٌ لِنَفْسِهِ» (٣٩) . - والتداوي بلزوم التنظُّفِ الدائم، قال ﵊: «مَنْ نَامَ وَفِي يَدِهِ غَمَرٌ وَلَمْ يَغْسِلْهُ، فَأَصَابَهُ شَيْءٌ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ» (٤٠) . - وكذلك بضرورة التحرُّز بتوقي المواضع التي نزل بها وباء، وقد أرشدت السُّنَّة إلى لزوم تجنُّب قدوم بلد نزل به وباء الطاعون، كما منعت - في

(٣٩) أخرجه أحمد في مسنده (٤/١٣٢)، والترمذيُّ؛ - وصحَّحه -؛ كتاب: الزهد، باب: ما جاء في كراهية كثرة الأكل، برقم (٢٣٨٠)، وابن ماجَهْ؛ كتاب: الأطعمة، باب: الاقتصاد في الأكل وكراهية الشِّبَع، برقم (٣٣٤٩)، من حديث المقدام ابن معدي كرب ﵁. صحَّحه الألباني. انظر: السلسلة الصحيحة برقم (٢٢٦٥) . (٤٠) أخرجه الترمذي - وحسَّنه -؛ كتاب: الأطعمة، باب: ما جاء في كراهية البيتوتة وفي يده [ريح] غَمَر، برقم (١٨٦٠)، عن أبي هريرة ﵁. صحَّحه الألباني. انظر: صحيح الترغيب والترهيب برقم (٢١٦٦) . [والغَمَرُ - بالتحريك -: الدَّسَم والزُّهُومة من اللحم، كالوَضَر من السَّمْن] . النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير (٣/٣٨٥) .

1 / 31