الاهتمام بالسنة النبوية بلغة الهوسا

Muhammad II ibn Umar Musa d. Unknown
55

الاهتمام بالسنة النبوية بلغة الهوسا

الاهتمام بالسنة النبوية بلغة الهوسا

ناشر

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

اصناف

الأوهام مطيَّة الشّطط، من ذلك: ١- أنه أراد تعريف علم الحديث رواية فقال: «هو علم اشتمل على ما أضيف إلى النبي ﷺ قولا أو فعلا أو تقريرا، أو صفة خلقية أو خلقية روي بإسناد ثابت صحيح» (١) . وهذا من المعلوم لدى كلّ طالبِ علمٍ أنّه تعريفٌ للحديث نفسه، وليس تعريفًا لعلم الحديث. أمّا تعريف علم الحديث فذكره على أنّه تعريفٌ لعلم الحديث درايةً، وهو ما يلي: ٢- قال المترجم في فذلكته: «علمُ الحديث درايةً: هو ما يُعرف به قوانين الرّواية وشروطها وأنواعها وأحكامها، وحال الرّواة وشروطهم وأنواع المرويّات، وما يتعلّق بذلك» (٢) . وهذا -كما قلت لك- تعريفٌ لعلم الحديث روايةً، وليس تعريفًا له دراية. ٣- وأراد بيان المراد من تدليس الشّيوخ، فقال: «هو أن يخفي الرّاوي أحدَ شيوخه إذا كان فيه قدحٌ لم يُذكر» (٣) . وهذا تعريف لم يقل به أحدٌ، وإنما عرّفوا تدليس الشّيوخ بقولهم: «أن يَروي عن شيخٍ حديثًا سمعه منه فيسمِّيه أو يكنِّيه أو يَنسبَه أو يصفَه بما لا يُعرف به كي لا يُعرَفَ» (٤) . وهذا فيه أنَّه يذكره في الإسناد، ولكن بغير ما

(١) «ترجمة بلوغ المرام بلغة الهوسا» (ص١ من المقدمة) . (٢) «المصدر نفسه» (في الموضع السابق) . (٣) «المصدر نفسه» (ص٣ من المقدمة) . (٤) انظر: «علوم الحديث» (ص٨٠ مع التقييد) .

1 / 55