33

الوجيز في فقه الإمام الشافعي

الوجيز في فقه الإمام الشافعي

تحقیق کنندہ

علي معوض وعادل عبد الموجود

ناشر

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1418 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

يُكنى أبا عبدالله.

ورد (بغداد)، وتَفَقَّه بها على الغَزَّالِيّ، والشَّاشِيّ، وسمع من طِرَادِ الَّزيْنَبِيّ، ورزق الله التمِيميّ، وغيرهما، ثم عاد إلى بلده، واَّصَلَ بالملك زَنْكِي بن آق سُنْقُر صاحب ((المَوْصِل))، وصار وزيراً له، وحدَّث.

رَوَى عنه الحافظ ابن عساكر، وغيره.

تُوُفّيَ بعد سنة أربعين وخمسمائة(١).

١٢ - سَعْدُ الخَيْرِ بن محمد بن سَهْلٍ بن سَعْدٍ أبو الحسن الأنصارِيّ المَغْرِبِيّ الأنْدَلْسِيُّ المُحَدِّثُ رحل إلى أن دخل ((الصِّين))، ولهذا كان يكتب الأندلسيّ الصِّينيّ، وركب البِحَارَ، وقَاسَى المَشَاقَّ.

وتفقّه ببغداد على الغزَّالِيّ، وسمع بها أبا عَبْدِ الله النِّعالِيّ، وابن البَطِرِ، وطِراد بن محمد، وبأصبهان أبا سعد المُطَرِّز، وسكنها، وتزوَّج بها، ووُلدِت له فاطمة، ثم سكن ((بغداد)).

روى عنه ابن عَسَاكِرَ، وابن السمعانيّ، وأبو مُوسَى المَدِينِيُّ، وأبو اليُمْنِ الكِنْدِيّ، وأبو الفرج بن الجَوْرِيّ، وابنته فاطمة بنت سعد الخير، ووالد الإمام الرافعيّ، وآخرون. وتأدَّب على أبي زكريا النِّبريزِيِّ.

تُؤفي في عاشر المحرم سنة إحدى وأربعين وخمسمائة(٢).

١٣ - شَافِعُ بن عَبْدِ الرشيد بن القَاسِمِ أبو عبد الله الجِيلِيُّ تَفَقَّهَ على إِلْكِيَا الهَرَّاسِيَّ، وأبي حَامِدٍ الغَزاليّ.

وسمع بـ ((البصرة)): أبا عمر النَّهاوَنْدِيّ القاضي، ((وبدرطَبَسَ)) فضل الله بن أبي الفضل الطبسيّ روى عنه ابن السمعانيّ، وقال: سألته عن مَوْلِدِهِ، فقال: دخلت ((بغداد)) سنة تسعين وأربعمائة، ولى نیّفٌ وعشرون سنة.

وكان من أئمة الفُقَهَاءِ، له بجامع المنصور حَلْقَةٌ للمناظرة يَحْضُرُهَا الفقهاء كُلَّ جمعة.

تُؤُقِّي في العشرين من المحرم سنة إحدى وأربعين وخمسمائة(٣).

١٤ - دغشُ بن علي بن أبي العَبَّاسي النُّعيمي أبو عبد الله الموفقى:

خرج إلى ((طُوسَ))، وأقام عند الإمَامِ الغَزَّالِيِّ - رضي الله عنه - مدة وأخذ عنه.

توفى سنة اثنين وأربعين وخمسمائة(٤).

(١) ينظر: طبقات الشافعية ٢٩٥/٧.

(٢) ينظر: طبقات الشافعية ٧/ ٩٠.

(٣) ينظر: طبقات الشافعية ١٠١/٧.

(٤) ينظر: طبقات الشافعية ٢٣٣/٤.

33