الوجيز في فقه الإمام الشافعي
الوجيز في فقه الإمام الشافعي
ایڈیٹر
علي معوض وعادل عبد الموجود
ناشر
شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
1418 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
= أحرقه، ويوم ما حق أي شديد الحر.
والرِّوَاءُ المطر، يقال: رَجُلٌ له رِوَاءٌ، وقوم رواءٌ من الماء، بالكسر والمدِّ، ورِوَاء أيضاً: حبلٌ يُشذُّبه المتاعُ على البعير، والجمع أَزْوِيَّةٌ، وماء رَوَاءٌ؛ بالفتح، أي عَذْبٌ، ((والأَباطيل)) جمع الباطِل ((فاعل)) على غير قياس، قال من «الصِّحَاحِ: كأنَّهم جمعوا إِبْطيلاً، وبَطَلَ الشَّيْءُ يَبْطُلُ بُطُولاً وبُطْلَاناً، إذا ذهب، وَزَالَ، وأَبْطَلَهُ غيره، وبَطَلَ دمُّهُ، إذا صارَ هَدَراً، ويقال، للشجاع المتعرض للموت: بَطَلٌ تصوُّراً لبطلان دَمِهِ، وَبَطُلَ الرجُل؛ بالضم، بَطَالَةَ ويُطُولَةً: صار بَطَلاً، والخيال والخَيَالَة: الطَّيْف، ويقال: الصُورة المجرّدة؛ كما يتصوَّر في المنام، وفي المرآة، وفي الخَاطِرِ بعد غَيْبَة المرئيِّ، والتخييلُ تصويرُ خيالِ الشَّيْءِ في النّفْسِ، والتّخيّلُ تصوُّره، وخِلْتُ الشَيْءَ خَيْلاً وخُيُولَةً: ظَنَتُهُ، وأَخَالَ بَالشَّيْء، أي: اشتبه، وخَيَّلَ، شَبَّه، وخُيِّلَ إليه أنَّه كذا من التخيُّل والوهم، وقد يجمع التخييلُ، فيقال: تَخَايِيلُ كالثَّعابين والتَّصاوير.
(والزَّيغ)): الميلُ: يقال: زاغ يَزِيغُ، وزاغتِ الشّمْسُ مَالَتْ، وأَزَاغَهُ: أَمَالَهُ وقَوْمٌ زائِغُونَ، وتزَيَّغَت المرأةُ: تَزَيَّنَتْ وتبرَّجَتْ، لأنَّها مالَتْ عما يرتضى.
وأطمأنّ الرجُلُ أطمئناناً وطُمَأْنِينَةٌ، وطَمْأَنَ أي: سكَن، وهو مُطْمئنٌ إلى الشيء.
((واضْمحَلَّ)) أي: ذهب وأُضْمَحَلَّ السحابُ: تقشع، ويقال: أُمْضَحَلَّ يعنى: اضمحلَّ
والأرجْاءُ: جمع رَجَا؛ بالقصْر، وهو الناهيةُ، يقال لناحيتي البئر: رجَوَاها
والمَقَالُ، والمَقَالَةُ، والقَوْلَةُ، والقَوْلُ، كلُّها مصدر ((قَالَ))، ويقال: كَثُرَ القيل، والقَالُ، والقَالَةُ.
وفرغ الماء، بالكسر، فَرَاغاً؛ مِثلُ: سَمِعَ سَمَاعاً، أي: انصبَّ، وَأَفْرَغْتُهُ، وفَرَّغْتُهُ، أَّ: حَبَيْتُهُ، والفَرَاغُ خلافُ الشَّغْلِ، وقد فَرَغَ فَرَاغَاً وفُرُوغاً، وقوله ((وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً [القصص: ١٠]، أي: فَرَغَ من اللُّبِّ، لما تداخَلَها من الخَوْف، والمَقَالَةُ فارغةٌ، أي: خاليةٌ عن الحقيقة، والصَّراب [ت]
قال الرافعي: ((وأصَلى عَلَى المُصْطَفَى محمد المَبْعُوثِ بِالآياتِ الدَّامِغَهُ، المُؤَيَّدِ بالحُجَجِ الْبَالِغَهُ، وَعَلَى أَلِهِ الطَّبِينْ، وأُصْحَابِهِ الطَّاهِرِينِ، إِزْغَاماً لأُنُوفِ الْمُبْتدِعَةِ النَّبِغَةِ»:
((الصلاة)): الدعاء، وصلَّيْتُ على رَسُولِ الله - صلى الله عليه و سلم: دعَوْتُ له. الاصطفاء)): تناوُل صفْوة الشيءِ، واصْطَفيتُ كذا على كذا، أي: أُخْتَزْتُ، والصّفِيَّهُ ما يَصْطَفى الرئيسُ لنفسِهِ من الغنيمة .
وبَعَثَهُ، وَأَبْتَعَثَهُ، أرسَلَهُ؛ فَأَنْبَعَثَ، وكنت من بَعْثِ فُلاَنٍ، أي في جَيْشِهِ الذي بُعِثَ معه، والبُعُوثُ: الجُيُوش، وبَعَثْتُ الناقةَ: أثرتُهَا، وَبَعْثُ الموتَىَ: نَشْرُهُم.
((الآيَةُ»: العلامةُ، ويقالُ للبناءِ الرفيعِ: آيةٌ؛ قال تعالى: ((بِكُلِّ رِيعِ آيَةً) [الشعراء: ١٢٨]
والدَّمغ: كسْرُ الدِّمَاغِ؛ ويقال لُلحَّجَةَ القوَّية: دامِغَةٌ، قال تعالى ((بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى البَاطِلِ فَيَدْمَغْهُ)) [الأنبياء: ١٨]
(والتَّأَبِيد)): تفعيلٌ من الأَيْدِ، وهو القُوَّة الشَّديدةُ، ويقال: آده بِيدُهُ أَيْداً؛ مثلُ: بَاعَهُ يَبيعُهُ، أي: قَوَّاه، والتأييدُ للتكثر .
((والحُجَّة)): الدلالةُ المبينة للحجة، وهي المقْصِدُ المُسْتقيمُ، ويقال: حَاجَّهُ فَحَجَّهُ، أي: غَلَبَهُ بالحُجَّة.
((والبُلُوغ والبَلاَغُ: الانتهاءُ إلى المقصد والأيْمَانُ البالغةُ: المنتهيةُ في التوكيد، والحُجَّة البالغةُ: المنتهيةُ من القُوَّة . وآَلَ الرجُلِ: أَهْلُهُ وعيالُهُ، وآله: أتباعُهُ؛ وقد يكون آل الرجُلِ بمعنى نفسه؛ كما من قوله: ((مِنْ مزامير آلِ داود)) و(لأصْحَابُ)): جمع صَحْب؛ كَفَرْخٍ وَأَفْرَاخٍ، وصَحْب: جَمعُ صَاحِبٍ، كراكِبٍ، وَرَكْبٍ، ويجمع صاحبٌ
103