120

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

ناشر

مطبعة الجمالية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1330 ہجری

پبلشر کا مقام

مصر

افضل مطلب أن الساعة حيث أطلقت الخ

فخرج لها ثم رجع (وتعقب) بانه لا حرج عليه فى هذه الحالة لانه قاصد للوصول لحقه وأما الخرج على من تأخر عن المجىء ثم جاء فتخطى والله سبحانه وتعالى أعلم اه فتح (تنبيه) ( قوله التهجير هوسير فى وقت الحر العلى فلا حجة فيهمالك) أما كونه السيرفى وقت الحر فيوكذلك عند العرب وكونه لاحجة فيه الإمام مالك الظاهران له الحجة فيه والله أعلى لانها عاقال أرى هذه الساعات حظات لطيفة فى ساعة ولميبين وأنماتخالف أصحابه والمشهو رفى مذهبه انها التى قبل الزوال كاسيأتى فى البيان والتحصيل وما يعضده فى ابن يونس ان المراد عنده عدم التبكير أول النهارلا غير فيصير الردان كان على بعض أصحابه الذى فرها بما بعد الزوال ويؤيده ما تقدم فى الاكمال وهو قوله واختلف أهل اللغة فى التهجير فقيسل السير فى المهاجرة وقيل التبكير وبه فسرقوله لو يعلمون ما فى التهجير لاستبقوا اليه أى التبكيرالى كل صلاة اه الغرض منه (وقوله رجحان السابق بخلاف ما اذا قلنا انها حظات ال) قد تقدم من زعم الناسخ كان الله له ورزقه وأحبته العلم الراسخ انه يمكن فى اللحظات اللطيفة لان المعطى هو الكرم القادر ألم وانه خلق السموات والأرضين وما بينهما فى ستة ايام وفيما بعد العصر أعطى هذه الامة أجر عملة أول النهار الحديث المشهور ألميكن هو الكريم المعطى الوهاب القادر لا يعجزه شىء ومن امتثل أمره يعطيه مالا يخطر على قلب البشرفى لحظة أى فى طرفة عين اللهم ان عبيدك يسئلك بحق قد رنك وكرمك ولطفك ان تحبه وتشاهده ماسطرته الاقدار فى صفحات عالم أزلك الى دار القرار وماسآل الامن له الاقتدار والكريم الوهاب المعطى مجيب ذى الاضطرار موصل الاشياء بالالطاف مجرى الروح فى الجسدمع كبرها وعظمها وقهرها بلا الخطاف «سبحانه ما أعظم شأنه السكريم الوهاب اللهم كن لنا والاحبة أجمعين آمين * رجع لما كان الفلم بصدد ممن خبر التهجير» واستغفر الله الغفور الرحيم المجيريه

(فصل) (نيل الأوطار) بعدماذ كرخلاصة كلام الفتح المتقدم (مانصه) وماذكرته المالكية أقرب إلى الصواب لان الساعة فى اسان الشارع واهل اللغة الجزء من أجزاء الزمان كما فى كتب اللغة ويؤيد ذلك انهلم ينقل عن أحد من الصحابة انه ذهب إلى الجمعة قبل طلوع الشمس أو عند انبساطها ولو كانت الساعة هي المعروفة عند أهل الفلك لما ترك الصحابة الذين هم خير القرون وأسرع الناس الى موجبات الاجور الذهاب الى الجمعة فى الساعة الأولى من أول النهار أو الثانية فالواجب حمل كلام الشارع على لسان قومه إلا أن يثبت له اصطلاح يخالفهم ولا يجوز حمله على المتعارف فى اسان المنشرعة الحادث بعد عصره الاانه يعكر على هذا حديث جابر المصرح بان يوم الجمعة الما عشرة ساعة فانه تصريح منه باعتبار الساعات الفلكية ويمكن التفصى عنه بان مجرد جريان ذلك على لسانه صلى الله عليه وسلم لا يستلزم أن يكون اصطلا حاله تجرى عليه خطاباته اه الغرض منه وقد استوفى كلام الأمة فيها بتحرير رحمهالله (تقبيه) تقدم ان الساعة حيث أطلقت المرادبها الساعة الزمانية المعروفة والافشى قليل وانهسيأتى من كلام أهل المذاهب فى التهجيرما يعضد ذلك والحمد لله اذصرح بها هذا الخبر بقوله لأن الساعة فى لسان الشارع وأهل اللغة الخ وصاحب الفتح قبله وتقدم و بأنى ما بعضده بحول الله فلينظره المنصف بعين الانصاف لانها ان لم تكن هى المراد بصلاة جبريل عليه السلام فيكون المراد ما هو أقل وهو لحظة أو ما يقار بها والله أعلم وبعضد ماذكر فى الجمعة من حديث جابر ماذكرمنتخب كنز العمال عن الخليلى عن أنس ليلة الجمعة ويوم الجمعة أربع وعشرون ساعة لله تعالى فى كل ساعة منها ستمائة ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا النار ( المصباح) الساعة الوقت الحاضر من ليل أونهار والعرب تطلقها وتر بدبها الحين والوقت وان قل وعليه قوله تعالى ((لا يستا خرون ساعة ولا يستقدمون)، ومنه قوله عليه الصلاة والسلام ((من راح فى الساعة الأولى)) الحديث ليس المراد الساعة التى ينقسم عليها النهار القمة الزمانية بل المراد مطلق الوقت وهو السبق والالاقتضى أن يستوى من جاء فى أول الساعة الفلكية ومن جاء فى آخرها لاهما حضرا فى ساعة واحدة وليس كذلك بل من جاء فى أولها

112