التيسير في التفسير
التيسير في التفسير
تحقیق کنندہ
ماهر أديب حبوش وآخرون
ناشر
دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1440 ہجری
پبلشر کا مقام
أسطنبول
اصناف
تفسیر
وآخَرُ (^١): أنَّ معناه: إياك نوحِّدُ وإياك نستعينُ على الثبات على التوحيد.
وآخَرُ: أن معناه: ﴿وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ على أداء الطاعات بعد التوحيد.
وآخَرُ: أن معناه: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ في الحال، ﴿وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ على ذلك في الاستقبال (^٢).
وآخَرُ: أن معناه: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ بظواهرنا فهي التي في وُسعِنا، ﴿وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ على حفظ بواطنِنا فأنت الذي تقلِّبها كيف تشاء.
وآخَرُ: أن معناه: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ على الرجاء ﴿وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ على الخوف.
وآخَرُ: أن معناه: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ على الشكر، ﴿وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ هو على الصبر.
وقال أبو بكرٍ الورَّاقُ: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ لأنك خلقْتَنا، ﴿وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ لأنك هدَيْتنا (^٣).
وقال محمد بن عليٍّ الترمذيُّ (^٤): ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ فاقْبَلْ عبادتنا وإنْ كانت غيرَ صافيةٍ، ﴿وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ فأَعِنَّا وإنْ كنَّا غيرَ مستحقِّين للإعانة.
وقال أبو الحسن القَنَّاد (^٥) ﵀: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ لأنك الصانعُ، ﴿وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ لأن المصنوعَ لا غنَى به (^٦) عن الصانع.
(^١) في (ر): "ووجهٌ آخر".
(^٢) في (ف): "في المستقبل" بدل: "على ذلك في الاستقبال". وجاء في هامشها ما يوافق المثبت.
(^٣) انظر: "تفسير الثعلبي" (١/ ١١٨).
(^٤) هو الترمذي صاحب "نوادر الأصول".
(^٥) في (ر): "الحسين القناد" وفي (ف): "الحسن القتاد". والمثبت من (أ)، والذي في "تفسير الثعلبي" (١/ ١١٨): (وسمعت أبا القاسم الحبيبي يقول: سمعت أبا الحسن علي بن عبد الرحمن الفران وقد سئل عن الآية فقال. .) وذكره.
(^٦) في (ر): "له"، والمثبت موافق لما عند الثعلبي.
1 / 137