249

التيسير في التفسير

التيسير في التفسير

تحقیق کنندہ

ماهر أديب حبوش وآخرون

ناشر

دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1440 ہجری

پبلشر کا مقام

أسطنبول

اصناف

تفسیر
نِعْمَتَكَ﴾ [النمل: ١٩]، ﴿رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا﴾ [الأنبياء: ٨٩]، ﴿رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي﴾ [مريم: ٤]، ﴿رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ﴾ [المائدة: ١١٤]، ﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا﴾ إلى آخر السورة.
وقالت الصحابةُ الأربعةُ: ﴿رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا﴾ [آل عمران: ١٩١]، ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ﴾ [آل عمران: ١٩٢]، ﴿رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا﴾ [آل عمران: ١٩٣]، ﴿رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ﴾ [آل عمران: ١٩٤].
وقالت الأعداء: ﴿رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ [الحجر: ٣٦]، ﴿رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا﴾ (^١)، ﴿رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا﴾، ﴿رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا﴾.
ثم إن اللَّه ﷻ أضاف هذا الاسمَ إلى ﴿الْعَالَمِينَ﴾ على العموم، فقال: ﴿رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، ثم خصَّ السماوات والأرض وما بينهما فقال: ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا﴾ [مريم: ٦٥]، ثم خصَّ السماء والأرض فقال: ﴿فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ﴾ [الذاريات: ٢٣]، ثم خصَّ المشارقَ والمغاربَ فقال: ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ﴾ [المعارج: ٤٠]، ثم خصَّ المشرقين والمغربين فقال: ﴿رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ﴾ [الرحمن: ١٧]، ثم خصَّ المشرقَ والمغربَ فقال: ﴿رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ﴾ [الشعراء: ٢٨]، ثم خصَّ من الأرض (^٢) بيتَه فقال: ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ﴾ [قريش: ٣].
وأضاف هذا الاسمَ أيضًا إلى كلِّ الناس فقال: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾، ثم خصَّ رسولَه فقال: ﴿فَوَرَبِّكَ﴾ [الحجر: ٩٢]، ثم (^٣) خصَّ أمَّتَه أيضًا فقال: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: ٦٠].

(^١) "فارجعنا" ليست في (أ) و(ف).
(^٢) في (ر): "من الأرضين"، وفي (ف): "في الأرض".
(^٣) في (أ) و(ف): "و".

1 / 104