التوحيد
التوحيد
تحقیق کنندہ
كاظم المظفر
ناشر
مؤسسة الوفاء
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1404 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
عقائد و مذاہب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 122 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تحقیق کنندہ
كاظم المظفر
ناشر
مؤسسة الوفاء
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1404 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
فانظر إلى ما في البحار من ضروب السمك ودواب الماء والأصداف والأصناف التي لا تحصى، ولا تعرف منافعها إلا الشئ بعد الشئ يدركه الناس بأسباب تحدث، مثل القرمز (1) فإنه لما عرف الناس صبغه، بأن كلبة تجول على شاطئ البحر فوجدت شيئا من الصنف الذي يسمى الحلزون (2)، فأكلته فاختضب خطمها (3) بدمه فنظر الناس إلى حسنه فاتخذوه صبغا (4)، وأشباه هذا مما يقف الناس عليه حالا بعد حال وزمانا بعد زمان. (5).
قال المفضل: وحان وقت الزوال، فقام مولاي عليه السلام إلى الصلاة وقال: بكر إلي غدا إن شاء الله تعالى.. فانصرفت وقد تضاعفت سروري بما عرفنيه، مبتهجا بما منحنيه، حامدا لله على ما آتانيه، فبت ليلتي مسرورا مبتهجا.
صفحہ 77