التوحيد
التوحيد
تحقیق کنندہ
كاظم المظفر
ناشر
مؤسسة الوفاء
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1404 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
عقائد و مذاہب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 122 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تحقیق کنندہ
كاظم المظفر
ناشر
مؤسسة الوفاء
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1404 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
اللبن مع ولادته ألم يكن سيموت جوعا أو يغتذي بغذاء لا يلائمه، ولا يصلح عليه بدنه، ولو لم تطلع له الأسنان في وقتها ألم يكن سيمتنع عليه مضغ الطعام وإساغته. أو يقيمه على الرضاع فلا يشتد بدنه ولا يصلح لعمل؟ ثم كان يشغل أمه بنفسه عن تربية غيره من الأولاد، (حال من لا ينبت في وجهه الشعر وعلة ذلك) ولو لم يخرج الشعر في وجهه في وقته ألم يكن سيبقى هيئة الصبيان والنساء، فلا ترى له جلالة ولا وقارا؟
قال المفضل فقلت له: يا مولاي فقد رأيت من يبقى حالته ولا ينبت الشعر في وجهه وإن بلغ الكبر، فقال (ع): (ذلك بما قدمت أيديكم وإن الله ليس بظلام للعبيد) (1) فمن هذا الذي يرصده (2) حتى يوافيه بكل شئ من هذه المآرب إلا الذي أنشأه خلقا، بعد إن لم يكن، ثم توكل له بمصلحته بعد إن كان، فإن كان الإهمال يأتي بمثل هذا التدبير، فقد يجب أن يكون العمد والتقدير يأتيان بالخطأ والمحال، لأنهما ضد الإهمال وهذا فظيع من القول وجهل من قائله. لأن الإهمال لا يأتي بالصواب والتضاد لا يأتي بالنظام (3) تعالى الله عما يقول الملحدون علوا كبيرا.
صفحہ 14