73

التحرير في شرح مسلم

ایڈیٹر

إبراهيم أيت باخة

ناشر

دار أسفار

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

1442 ہجری

پبلشر کا مقام

الكويت

ويتلخص منهج المؤلف في تقريراته اللغوية، في مسالك:

١ - الاستشهاد بالقرآن الكريم: يستشهد المؤلف كثيرا بالأساليب والسياقات اللغوية القرآنية، ويفسر على ضوئها ما عنَّ من غريب الحديث، لأن القرآن والحديث من مشكاة واحدة، وكلاهما وحي من عند الله تعالى، ولأن القرآن نزل على معهود العرب في الكلام، وهو أفضل ما يفسر به، ومن أمثلة ذلك عند المؤلف:

الغريب

شاهده من القرآن

﴿تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا﴾ [التوبة: ١٠٣]

الزكاة

أَرصُدُه

﴿وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ [التوبة: ١٠٧]

الصوم

﴿إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا﴾ [مريم: الآية ٢٦]

فآمرت

﴿إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ﴾ [القصص: ٢٠]

فليُصَلِّ

﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ﴾ [التوبة: ١٠٣]

اللون

﴿مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ﴾ [الحشر: ٥]

لأَوْلَى

﴿أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى﴾ [القيامة: ٣٤]

البائس

﴿وَأَطْعِمُواْ الْبَائِسَ﴾ [الحج: ٢٨]

أَخْلِفُهُمْ

﴿اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي﴾ [الأعراف: ١٤٢]

دَسَّتْهُ

﴿وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّهَا﴾ [الشمس: ١٠]

وغير هذا كثير جدا، يدل على إلمام المؤلف الواسع بالتفسير كذلك، قال تلميذه أبو موسى المديني: (صَنَّفَ أَبُو القَاسِمِ التّفسِيرَ فِي ثَلَاثِينَ مُجَلَّدَةً كِبَارًا)،

73