التحرير في شرح مسلم
ایڈیٹر
إبراهيم أيت باخة
ناشر
دار أسفار
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
1442 ہجری
پبلشر کا مقام
الكويت
اصناف
علوم حدیث
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
التحرير في شرح مسلم
ایڈیٹر
إبراهيم أيت باخة
ناشر
دار أسفار
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
1442 ہجری
پبلشر کا مقام
الكويت
اصناف
صحيح مسلم؛ من المصنفات الحديثية المتقنة الصنعة، والمحكمة الترتيب، قال الزركشي رحمه الله: (اختَصَّ مُسلِمٌ بِأَنَّهُ أَحسَنُ الأَحَادِيثِ مَسَاقاً، وَأَكَمَلُ سِيَاقاً، وَأَقَلُّ تَكَرَارًا، وَأَنْقَنُ اعتِبَاراً، بِجَمِعِهِ طُرُقَ الحَدِيثِ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ إِسنَادًا وَمَتْنَا، فَيَذْكُرُ المُجمَلَ ثُمَّ المُبَيِّنَ لَهُ، وَالمُشكِلَ ثُمَّ المُوَضِّحَ لَهُ، وَالمَنسُوخَ ثُمَّ النَّاسِخَ لَهُ، فَيَسهُلُ عَلَى الطَّالِبِ النَّظَرُ فِي وُجُوهِهِ)(١)، وهذا الذي حدا ببعض العلماء إلى تقديم مسلم على غيره.
ومع ذلك وقع اختلاف شديد، واضطراب كثير في تبويبات مسلم، وهذا الاختلاف إنما يتعلق بصياغتها ووضع تراجمها، وإلا فإن مسلما قد رتب صحيحه، وصنعه على هيئة التبويب، ولكنه لم يضع تراجمه، لذلك قال ابن الصلاح رحمه الله: (إِنَّ مُسلِمًا وَإِيَّانَا رَتَّبَ كِتَابَهُ عَلَى الأَبَوَابِ، فَهُوَ مُبَوَّبٌ فِي الحَقِيقَةِ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَذْكُرُ فِيهِ تَرَاجِمَ الأَبْوَابِ، لِئَلَّا يَزِدَادَ بِهَا حَجمُ الكِتَابِ، أو لِغَيْرِ ذَلِكَ)(٢).
(١) النكت على مقدمة ابن الصلاح: ١٦٧/١.
(٢) صيانة صحيح مسلم: ص ١٠٣.
59