59

Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

ناشر

دار ابن كثير دمشق

ایڈیشن نمبر

الرابعة

اشاعت کا سال

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

وهيآتها خمسة عشر خصلة: ١ - رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام ٢ - وعند الركوع ٣ - والرفع منه (١) ٤ - ووضع اليمين على الشمال (٢) ٥ - والتوجه (٣)

= قال الترمذي (٤٦٤) هذا حديث حسن. وقال: ولا نعرف عن النبي ﷺ في القنوت في الوتر شيئًا أحسن منه. وعند أبي داود (١٤٢٨) أن أبَي بنَ كعب ﵁ أمَهمْ - يعني في رَمَضَانَ - وكان يَقْنُتُ في النصفِ الآخِر مِنْ رَمَضَانَ. وفعل الصحابي حجة إذا لم ينكر عليه. (١) روى البخاري (٧٠٥) ومسلم (٣٩٠) عن ابن عمر ﵄ قال: رأيت النبي ﷺ افْتَتَحَ التكْبيرَ في الصَّلاةِ، فرفعً يَديْهِ حينَ يُكَبَرُ، حتى َجْعَلهُما حَذْوَ مَنكبَيْهِ، وإذا كَبَر للركوع فعلَ مثله، وإذا قال: سمعَ اللهُ لِمَن حَمِدَهُ، فعل مثلَه وقالَ: رَبنَا وَلَكَ الحَمْدُ، ولاَ يفعل ذلك حينَ يسَجدُ، ولا حينَ يرفع رأسَهُ من السجُود. (٢) لخبر مسلم (٤٠١) عن وَائل بن حِجرِ رضى الله عنه: أنه رأى النبي ﷺ رفع يديه حين دخل في الصلاة، ثم وَضعً يدَه اليُمْنى على اليسرَى. (٣) روى مسلم (٧٧١) عن علي ﵁ عن رسول الله ﷺ: أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال: (وَجَهْتُ وَجْهِيَ لِلذِي فَطَرَ السمَاوَاتِ والأرْضَ حنيفًا وما أنا مِنَ المُشْركِينَ، إن صَلاتي وَنُسُكي وَمُحْيَايَ وَمَماتي لله رب العَالمَينَ، لا شَرِيك لَهُ، وبذلك أمِرت وَأنَا مِنَ المسلمِينَ). [وجهت وجهي: قصدت بعبادتَي. فطر: ابتدأ خلقها. حنيفًا: مائلاُ إلى الدين الحق. نسكى: عبادتي وما أتقرب به إلى الله تعالى].

1 / 60