الشکر
الشكر
تحقیق کنندہ
بدر البدر
ناشر
المكتب الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اشاعت کا سال
1400 ہجری
پبلشر کا مقام
الكويت
اصناف
تصوف
١١٠ - حَدَّثَنَا عَلِيِّ بْنُ الْجَعْدِ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ، حَدَّثَنِي مَنْ أُصَدِّقُهُ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: «أَسْأَلُكُ تَمَامَ النِّعْمَةِ فِي الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا، وَالشُّكْرَ لَكَ عَلَيْهَا حَتَّى تَرْضَى وَبَعْدَ الرِّضَا، وَالْخِيَرَةَ فِي جَمِيعِ مَا تَكُونُ فِيهِ الْخِيَرَةُ، بِجَمِيعِ مَيْسُوِرِ الْأُمُورِ كُلِّهَا لَا بِمَعْسُورِهَا يَا كَرِيمُ»
١١١ - حَدَّثَنَا أَبُو السَّائِبٍ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ يُوسُفَ الصَّبَّاغِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، إِلَّا كَانَ مَا أَعْطَى أَكْثَرَ مِمَّا أَخَذَ "، وَبَلَغَنِي عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ هَذَا فَقَالَ: هَذَا خَطَأٌ؛ لَا يَكُونُ فِعْلُ الْعَبْدِ أَفْضَلَ مِنْ فِعْلِ اللَّهِ، فَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ: إِنَّمَا تَفْسِيرُهَا أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ نِعْمَةً وَهُوَ مِمَّنْ يُحِبُّ أَنْ يَحْمَدُهُ عَرَّفَهُ مَا صَنَعَ بِهِ فَيَشْكُرُ لِلَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَشْكُرَهُ، فَذَهَبَ لِلَّهُ شُكْرُ الْعِبَادَةِ الَّتِي فِي النِّعْمَةِ، وَكَانَ الْحَمْدُ لَهُ فَضْلًا
١١٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زُبَيْدٍ، عَنْ مُجَمِّعٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ قَالَ: «لَنِعِمُ اللَّهِ فِيمَا زَوَى عَنَّا مِنَ الدُّنْيَا مِنْ نِعْمَةٍ أَفْضَلُ مِمَّا بَسَطَ لَنَا مِنْهَا، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَرْضَهَا لِنَبِيِّهِ فَأَكُونُ فِيمَا زَوَى لِنَبِيِّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكُونَ فِيمَا كَرِهَ وَسَخِطَ»
1 / 40