Al-Sabr in Hadith Studies
السبر عند المحدثين
ناشر
مكتبة دار البيان
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م
پبلشر کا مقام
دمشق
اصناف
وتأتي بمعنَى الإلقاءِ، روَى الحديثَ: أي: ألقاهُ على السَّامعينَ (^١).
والرِّوايةُ: الشَّيءُ المرويُّ، والرِّوايةُ والمرويَّاتُ: تُطلقُ عندَ المحدِّثينَ على الحديثِ، لأنَّهُ يُرْوَى، أي يُلقَى علَى السَّامعينَ. والرِّوَايةُ تَشملُ الحديثَ سَندًا ومتنًا.
وَمنهُ عِلمُ الحديثِ روايةً، فهو: «عِلْمٌ يَشْتَمِلُ عَلَى أَقْوَالِ النَّبيِّ ﷺ وَأَفْعَالِهِ وَتَقْرِيرَاتِهِ وَصِفَاتِهِ، وَرِوَايَتِهَا، وَضَبْطِهَا، وَتَحْرِيرِ أَلْفَاظِهَا، أَوِ الصَّحَابيِّ، أَوِ التَّابِعِيِّ» (^٢).
رَابِعًَا: المُتَابَعَاتُ والشَّوَاهِدُ (^٣):
خامسًا: الطَّرِيقُ:
لغةً: السَّبِيلُ، وتطرَّقَ إلى الأمرِ: ابتغى إليهِ سبيلًا (^٤).
والطَّرِيقُ عندَ المحدِّثينَ: هوَ السَّندُ، لأنَّهُ السَّبيلُ والطَّريقُ للوصولِ إلى المتنِ.
سادسًا: المَدَارُ:
لغةً: دارَ يدورُ، بمعنى: إذا طافَ حولَ الشَّيءِ، وإذا عادَ إلى الموضِعِ الذي ابتدَأَ منهُ.
(^١) القاموس المحيط، والمعجم الوسيط - مادة «روي». (^٢) قواعد التحديث للقاسمي ١/ ٧٥. (^٣) سيأتي تعريف المتابعات والشواهد والفرق بينهما في مبحث «أثر السبر على في الحكم على مرويات الراوي «الاعتبار»، انظر ص. (^٤) انظر لسان العرب ١٠/ ٢١٩ - مادة «طرق»، ومختار الصحاح - مادة «طرق».
1 / 48