الرعاية في علم الدراية
الرعاية في علم الدراية
تحقیق کنندہ
عبد الحسين محمد علي بقال
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1408 ہجری
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 359 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
الرعاية في علم الدراية
شاہد ثانی d. 966 AHالرعاية في علم الدراية
تحقیق کنندہ
عبد الحسين محمد علي بقال
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1408 ہجری
اصناف
اتصاله بالعدل المذكور، لا يلزم أن يكون في جميع الطبقات، بحسب إطلاق اللفظ، وإن كان ذلك مرادا ".
ونبه بقوله (وإن اعتراه شذوذ): على خلاف ما اصطلح عليه العامة من تعريفه.، حيث اعتبروا سلامته من الشذوذ.، وقالوا في تعريفه: انه: (ما اتصل سنده، بنقل العدل الضابط (1)، عن مثله، وسلم عن شذوذ وعله (2).
- 2 - وشمل تعريفهم باطلاق العدل: جميع فرق المسلمين.، فقبلوا رواية المخالف العدل، ما لم يبلغ خلافه حد الكفر (3)، أو يكن ذا بدعة ويروي ما يقوي بدعته، على أصح أقوالهم (4).
وبهذا الاعتبار: كثرت أحاديثهم الصحيحة، وقلت أحاديثنا (الصحيحة)، مضافا " إلى ما اكتفوا به في العدالة، من الاكتفاء بعدم ظهور الفسق، والبناء على ظاهر حال المسلم (5).، فالاخبار الحسنة والموثقة عندنا، صحيحة عندهم، مع سلامتها من المانعين المذكورين (6).
واحترزوا بالسلامة من الشذوذ: عما رواه الثقة، مع مخالفته ما روى الناس، فلا يكون صحيحا ".
وأرادوا بالعلة: ما فيه أسباب خفية قادحة، يستخرجها الماهر في الفن.، و أصحابنا لم يعتبروا في حد الصحيح: ذلك.
صفحہ 78