198

الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية

الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية

اصناف

شیعہ فقہ

كالغضبان من " غصب " والعليم من " علم ".

والاول أبلغ، لان زيادة اللفظ تدل على زيادة المعنى، ومختص به تعالى، لا لانه من الصفات الغالبة، لانه يقتضي جواز استعماله في غيره تعالى بحسب الوضع وليس كذلك، بل لان معناه المنعم الحقيقي(1) البالغ في الرحمة غايتها.

وتعقيبه بالرحيم من قبيل التتميم، فإنه لمادل على جلائل النعم وأصولها ذكر الرحيم ليتناول ماخرج منها(2).

(الله أحمد) جمع بين التسمية والتحميد في الابتداء جريا على قضية الامر في كل أمر ذى بال(3)، فإن الابتداء يعتبر في العرف ممتدا من حين الاخذ في التصنيف إلى الشروع في المقصود، فيقارنه التسمية والتحميد ونحوهما، ولهذا يقدر الفعل المحذوف في أوائل التصانيف

صفحہ 218