القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية
القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية
تحقیق کنندہ
الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني
ناشر
بدون ناشر
اصناف
حدثني هارون بن رئاب، عن عبد الله بن مسعود ﵁ أنه كان يقول: اغد عالما أو متعلما، ولا تغد فيما بين ذلك، فإن ما بين ذلك جاهل، وإن الملائكة تبسط أجنحتها للرجل غدا يبتغي العلم من الرضا بما يصنع (١).
٢٤١/ ٣٤٥ - (٢٢) أخبرنا أبو المغيرة، ثنا الأوزاعي، عن الحسن قال: سئل رسول الله ﷺ عن رجلين كانا في بني إسرائيل: أحدهما كان عالما يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير، والآخر يصوم النهار ويقوم الليل، أيهما أفضل؟ قال رسول الله ﷺ: (فضل هذا العالم الذي يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير، على العابد الذي يصوم النهار ويقوم الليل، كفضلي على أدناكم رجلا) (٢).
٢٤٢/ ٣٤٦ - (٢٣) أخبرنا الحسن بن الربيع، عن عبد الله بن عبيد الله، عن الحسن بن ذكوان، عن ابن سيرين قال: دخلت المسجد فإذا سمير بن عبد الرحمن يقص، وحميد بن عبد الرحمن يذكر العلم في ناحية المسجد، فميّلت إلى أيهما أجلس، فنعست، فأتاني آت فقال: ميّلت (٣) إلى أيهما تجلس، إن شئت أريتك مكان جبريل ﵇ من حميد بن عبد الرحمن (٤).
(١) سنده حسن، ولم أقف عليه عند غير المصنف. (٢) فيه انقطاع بين الأوزاعي، والحسن، وهذا لفظ الدارمي، وانظر المسند رقم ... (٢٩٢). (٣) أي تردد، تقول العرب: إني لأميّل بين ذينك الأمرين، وأمايل بينهما أيهما آتي (النهاية ٤/ ٣٨٢). (٤) فيه عبد الله بن عبيد الله قال الذهبي: واه (الميزان ٣/ ١٧٢) وقوى شأنه ابن حجر، عن ابن معبن: ليس به بأس صالح الحديث، وعن أبي زرعة: شيخ، وقال أبو حاتم: ليس به بأس (لسان الميزان ٣/ ٣١٤) وانظر: (الجرح والتعديل ٥/ ١٠٠ - ١٠١) أخرجه ابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم ١/ ٦٠ - ٦١).
1 / 92