القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

مرزوق الزهراني d. 1450 AH
82

القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

تحقیق کنندہ

الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني

ناشر

بدون ناشر

اصناف

٢٠٢/ ٣٠٦ - (١٤) أخبرنا أبو المغيرة، ثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير قال: قال سليمان بن داود ﵇ لابنه: دع المراء فإن نفعه قليل، وهو يهيج العداوة بين الإخوان (١). ٢٠٣/ ٣٠٧ - (١٥) أخبرنا يحيى بن حسان، ثنا عبد الله بن إدريس، عن إسماعيل بن أبي حكيم قال: سمعت عمر بن عبد العزيز ﵀ يقول: من جعل دينه غرضا للخصومات أكثر التنقل (٢). ٢٠٤/ ٣٠٨ - (١٦) أخبرنا مروان بن محمد، ثنا سعيد بن عبد العزيز قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى أهل المدينة: إنه من تعبد بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح، ومن عد كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه، ومن جعل دينه غرضا للخصومة كثر تنقله) (٣). ٢٠٥/ ٣٠٩ - (١٧) أخبرنا محمد بن يوسف، عن سفيان، عن جعفر بن برقان، عن عمر بن عبد العزيز قال: سأله رجل عن شيء من الأهواء، فقال: عليك بدين الأعرابي والغلام في الكتاب، واله عما سوى ذلك.

(١) فيه انقطاع بين يحي وسليمان ﵇، أخرجه أبو الفضل الهروي أتم من حديث أبي الدرداء، وأبي أمامة، وأنس بن مالك، وواثلة الأسقع ﵃ (أحاديث في ذم الكلام ١/ ٦٤) والآجري (الشريعة ١/ ٦٤) وابن حبان (المجروحين ٢/ ٢٢٥) وابن عساكر (التاريخ ٢٢/ ٢٨٦، ٣٣، ٣٦٨، ٣٧٠). (٢) فيه يحي بن حسان: مقبول، وهو هنا من القبول ضد الرد، وقوله (أكثر التنقل) أي التردد بين الآراء، وهذا تفسير الدارمي له في الأثر التالي، أخرجه ابن سعد (الطبقات ٥/ ٣٧١)، والآجري (الشريعة ٥٦) وابن أبي الدنيا (الصمت ٢٩٨، رقم ١٦١) وابن بطة (الإبانة ٢/ ٥٠٣ - ٥٠٧، رقم ٥٦٥، ٥٦٦، ٥٦٩، ٥٨٠) واللالكائي (شرح أصول اعتقاد أهل السنة ١/ ١٢٨، رقم ٢١٦) والخطيب (الفقيه المتفقه ١/ ٢٣٥). (٣) رجاله ثقات، أخرجه ابن بطة (الإبانة ٢/ ٥٠٦، رقم ٥٧٩).

1 / 82