109

القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

ایڈیٹر

الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني

ناشر

بدون ناشر

اصناف

نمنعه أحدا (١).
٣٠٥/ ٤١٣ - (٣) أخبرنا يوسف بن موسى، ثنا معاذ بن معاذ، حدثنا ابن عون قال: كلموا محمدا في رجل يعني يحدثه، فقال: لو كان رجلا من الزنج لكان عندي وعبد الله بن محمد في هذا سواء (٢).
٣٠٦/ ٤١٤ - (٤) حدثنا يحيى بن حسان، عن حماد بن زيد، عن الصلت بن راشد قال: سأل سلم بن قتيبة طاووسا عن مسألة فلم يجبه، فقيل له: هذا سلم بن قتيبة، قال: ذاك أهون له علي (٣).
٣١/ ٣٧ - باب توقير العلماء
٣٠٧/ ٤١٥ - (١) أخبرنا إبراهيم بن إسحاق، عن بقية قال: حدثني حبيب بن صالح قال: ما خفت أحدا من الناس مخافتي خالد بن معدان (٤).
٣٠٨/ ٤١٦ - (٢) أخبرنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن مغيرة قال:

(١) رجاله ثقات، أخرجه أبو نعيم (الحلية ٣/ ٣٦٣) وعبد الرزاق (المصنف ١١/ ٢٥٨، رقم ٢٠٤٨٦) والبيهقي (المدخل ٤٠٩، رقم ٧٣٩) وابن عساكر (التاريخ ٦٢، رقم ٦٦) وابن سعد (الطبقات ٢/ ٣٨٩) والخطيب (التقييد ١٠٧) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم ١/ ٩٢) وابن سفيان (المعرفة ١/ ٦٣٣، ٦٣٧).
(٢) رجاله ثقات، وقد أراد ابن سيرين التسوية في أداء العلم، وأنه لا فرق عنده بين إبنه وواحد من الزنج، والزنج: بالفتح والكسر: قوم من السودان (اللسان ٢/ ٢٩٠).
(٣) رجاله ثقات، وسلم بن قتيبة: هو الباهلي، والي خراسان من قبل عبد الملك بن مروان، وفي نظري: أن طاووسا لم يرد إهانة سلم، وإنما أراد أن يفهم الناس أن مجالس العلم، لا مجاملة فيها، أخرجه ابن عساكر (مختصر التاريخ ١٠/ ١٠٠).
(٤) فيه بقية: وهو محتمل في هذا.

1 / 109