14

Al-Qawa'id wal-Dawa'bit al-Fiqhiyyah al-Qarafiyyah: Zumrah al-Tamlikat al-Maliyah

القواعد والضوابط الفقهية القرافية زمرة التمليكات المالية

ناشر

دار النشر الإسلامية

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

1425 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

أخا تَنَائِفَ أَغْفَى عند ساهمةٍ بأَخْلَقِ الدفّ مِنْ تصديرها جُلَبُ(١)

والكتاب - إن شاء الله - ليس بحاجةٍ إلى تصديرٍ ولا تذنيبٍ، فهو لقواعد القرافيّ ((تهذيب التهذيب)).

و کتبه :

عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيّه

١٤٢٥/٣/١٢هـ

(١) البيتُ من قصيدةٍ هي أشهر قصائد ذي الرُّمة، غَيلان بن عقبة العدوي (ت ١١٧ هـ)، أمضغ الشعراء للشِّيح والقيصوم، والتي مطلعها:

ما بالُ عينك منها الماءُ ينسكبُ كأنه مِنْ كُلَى مَفْرِيَةٍ سَرِبُ

وفي البيت المثبت من كلام شيخنا، يصف الشاعر نفسه، وقوله فيه: ((أخا تنائف .. )) منصوبٌ بما قبله، وهو قوله:

زار الخيالُ لميٍّ هاجعاً لِعِبتْ به التنائفُ والمهريةُ النُّجُبُ معرّساً في بياض الصبح وقعتُه وسائرُ السير إلاَّ ذاك منجَذِبُ

والتنائف جمع تنوفةٍ، وهي: القَفْر من الأرض، وأغفى: نام، عند ساهمةٍ، الساهمة: الناقة الضامرة المتغيرة، وهي ناقته ((صیدح)).

والأخلق: الأملس الذي ذهب موضع وبره. والدفّ: الجَنْب، وأراد أسفل إبط الناقة هنا. والمراد بأخلق الدفّ: الموضع الأخلق من الدفّ. والجُلَبُ، ومفرده جُلْبَة: الجرح الذي قد جفَّ وعليه جلدةٌ غليظةٌ عند البُزْء. والتصدير: حزام الرحل. وأراد: بأخلق الدفّ جُلَبٌ من تصديرها.

ومعنى البيت: أنه أخو أسفارٍ أغفى عند ناقته ((صيدح)) بموضعٍ أملسٍ من جنبها، الذي به جُلَبٌ من أثر تصدیرها/ عادل.

13