القواعد الفقهية: المبادئ، المقومات، المصادر، الدليلية، التطور
القواعد الفقهية: المبادئ، المقومات، المصادر، الدليلية، التطور
ناشر
مكتبة الرشد وشركة الرياض
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
1418 ہجری
پبلشر کا مقام
الرياض
اصناف
فقہ کے اصول
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
القواعد الفقهية: المبادئ، المقومات، المصادر، الدليلية، التطور
یعقوب با حسینالقواعد الفقهية: المبادئ، المقومات، المصادر، الدليلية، التطور
ناشر
مكتبة الرشد وشركة الرياض
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
1418 ہجری
پبلشر کا مقام
الرياض
اصناف
ومنها مالا يختصّ بباب ، كقولنا : اليقين لا يرفع بالشك ، ومنها ما يختصّ كقولنا : كل كفّارة سببها معصية فهي على الفور(١).
والمراد من الأمر الكلّي القضيّة الكلّية(٢). وقد انتقد محمد بن أبي شريف(٣) استعمال لفظ الأمر الكلّي ، وفضّل عليه استعمال قضية كلية قال: ((لأنه - أى الأمر الكلي - يوهم إرادة المفهوم الكلّي، وهو مالا يمنع تصوّر الشركة ، بل قد توهّمه بعضهم))(٤) وقد نعت التهانوي هؤلاء المتوهّمين بأنهم من القاصرين(٥).
ويفهم من تعريف ابن السبكى أنّ الكلّي لا يكون قاعدة إلاّ إذا انطبقت عليه جزئيات كثيرة ، فيخرج ما ليس له جزئيات كثيرة عن أن يكون قاعدة ،
= راجع في ترجمته: ((الدرر الكافة)) (٢٣٢/٣)، و((شذرات الذهب)) (٢٢١/٦)، و((الأعلام)) (١٨٤/٤)، و((معجم المؤلفين)) (٢٢٦/٦).
(١) ((الأشباه والنظائر)) (١١/١٠) بتحقيق عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض / دار الكتب العلمية بيروت سنة (١٤١١).
(٢) ((كشاف اصطلاحات الفنون)) في الموضع السابق.
(٣) هو أبو المعالي كمال الدين محمد بن محمد المعروف بابن أبى شريف . من فقهاء وأصولي ومفسّري الشافعية . ولد بالقدس وتتلمذ على طائفة من علمائها ، ثم ارتحل إلى القاهرة وأخذ عن مشاهير من فيها من العلماء ، كما سمع الكثير من علماء مكة والمدينة . استوطن القاهرة زمنًا ، ثم عاد إلى بيت المقدس وتوفي فيها سنة (٩٠٦هـ).
من مؤلفاته: ((شرح الارشاد لابن المقري في الفقه))، و((حاشية على شرح الجلال المحلي على جمع الجوامع)) و((شرح كتاب المسايرة في العقائد المنجية في الآخرة)) لابن الهمام.
راجع في ترجمته: ((نظم العقيان)) (ص١٥٩)، ((شذرات الذهب)) (٢٩/٨)، و ((معجم المؤلفين)) (١١ /٢٠٠).
(٤) ((الدرر اللوامع بتحرير جمع الجوامع)) (٢٩/١) ((رسالة علمية بالآلة الكاتبة)) تحقيق سليمان بن محمد الحسن.
(٥) ((كشاف اصطلاحات الفنون)) (١١٧٦/٣).
23