37

The General Principle of Prioritizing Applying Speech Over Neglecting It and Its Impact in Foundations

القاعدة الكلية إعمال الكلام أولى من إهماله وأثرها في الأصول

ناشر

المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1406 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

موجز لقواعد المجلة طبع في بيروت هذا العام أي سنة ١٤٠٤ هـ. قام بنشره ولده الأستاذ مصطفى الزرقا، وفي نهاية القرن الثالث عشر الهجري قام الشيخ محمود حمزة الحسيني(٦٣) مفتي دمشق في عهد السلطان عبد الحميد رحمه الله، والمتوفي سنة ١٣٠٥ باستقصاء القواعد والضوابط. والأصول في معظم الأبواب الفقهية، وقال عنها فضيلة الأستاذ مصطفى بن أحمد الزرقا، إنها أوسع ما جمع باسم القواعد الفقهية ولكن ما فيه من الضوابط والفوائد الفقهية - أكثر بكثير مما فيه من القواعد الكلية.

والزرقا يعتبر من العلماء المعاصرين الذين كتبوا في القواعد الفقهية ومن المعاصرين الذين ألفوا في القواعد الفقهية، هو فضيلة الأستاذ الجليل الدكتور محمد صدقي بن أحمد البورنو الغزي. وقد سمى كتابه الوجيز في القواعد الفقهية.

ومن المعاصرين أيضاً الأستاذ الفاضل الدكتور صبحي محمصاني حيث ذيل كتابه فلسفة التشريع في الاسلام بمجموعة من القواعد الكلية مع شرح موجز لها.

کتب الفروق:

أما القسم الثاني من كتب القواعد الفقهية، فهي كتب الفروق وهي كتب لم تهتم بشرح القاعدة وبيان أصلها من الكتاب أو السنة أو العقل ولم تفرع عليها كبقية كتب القواعد الأخرى. وانما تولت اظهار الفروق بين كل قاعدتين متشابهتين وعلى ضوء تلك الفروق يكون تفريع المسائل فمن هذه الكتب بل وأجلها كتاب الفروق للعلامة شهاب الدين أبي العباس أحمد بن أدريس بن عبد الرحمن الصنهاجي المشهور بالقرافي(٦٤). هذا عنوان الكتاب المشهور وله أسماء أخرى فقد قال المؤلف في مقدمته وسميته أنوار البروق في أنواء الفروق فلك أن تُسَمِّيَهُ كتاب الأنوار والانواء، أو كتاب الأنوار والقواعد السنية في الأسرار الفقهية كل ذلك لك))(٦٥).

(٦٣) هو الشيخ محمود بن محمد بن حسين بن حیی حمزة الحسين الحنفي فقيه أصولي مفسر متکلم شاعر أصله من حران وولد بدمشق وتوفي بها من تصانيفه تفسير الكلام المبجل المسمى در الأسرار وهو تفسير القرآن بالحروف المهملة في مجلدين والفتاوى المحمودية والفوائد البهية انظر ترجمته في الاعلام للزركلي ج ٦٣/٨ الطبعة الثانية.

(٦٤) القرافي هو أحمد بن ادريس القرافي الملقب بشهاب الدين توفي بمصر سنة ٦٨٤ هـ الفتح المبين ٨٦/٢.

(٦٥) كتاب الفروق للقرافي ج ٤/١ دار المعرفة للطباعة والنشر.

35