53

Al-Mutlaq wa Al-Muqayyad

المطلق والمقيد

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٣هـ/٢٠٠٣م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

اصناف

الانفراد، وكل اسم لمسمى معلوم على الانفراد) ١، وبالجملة: الخاص ما ليس بعام كما حققه بعض الأصوليين٢. ويبدو أن العلماء يعنون بالمعنى الواحد ما يتناول الحقيقي والاعتباري؛ لأن الخاص قد يكون واحدًا بالشخص كزيد وعمر، وسائر أسماء الأعلام. وقد يكون واحدًا بالنوع٣، مثل: رجل، امرأة، منزل، سيارة. أو واحدًا بالجنس٤ مثل: إنسان، حيوان، وكما يوضع الخاص

١ أصول السرخسي ١/١٢٥. ٢ تيسير التحرير لابن أمير الحاج ١/١٩٠ ط محمد علي صبيح بمصر بدون، المعتمد لأبي الحسين البصري ١/٢٥١، وإرشاد الفحول للشوكاني ص: ١٣٢. ٣ النوع: مفهوم كلي مقول على كثيرين متفقين في الحقائق في جواب ما هو؟ كقولنا: ما هو الرجل في ذاته، الذي ينطبق على زيد وعمرو، وغيرهما باعتبار الحقيقة وهي الذكورية والإنسانية. ٤ والجنس: مفهوم كلي مقول على كثيرين مختلفين في الحقائق في جواب ما هو؟ كقولنا: في السؤال عن حقيقة الحيوان: ما هو الحيوان في ذاته، الذي ينطبق على زيد والفرس باعتباره جسمًا ناميًا حساسًا. فالمفهوم يقصد به المعنى الذهني الذي يثيره اللفظ في الذهن، ويكون للفظ دلالة كلامية عليه. والكلي: ما لا يمنع تصوره من وقوع الشركة فيه. والاستفهام: بما هو يستفهم به عن الماهيات الذاتية، ومعنى الماهيات الذاتية: ما يكون داخلًا في حقيقة الشيء، كالحيوانية والناطقية بالنسبة إلى الإنسان، ضوابط المعروفة وأصول الاستدلال للأستاذ عبد الرحمن حبنكة الميداني ص٣٢ - ٤٠ ومباحث التخصيص د. عمر ص ١٨ - ٢٣.

1 / 59