المصارحة في أحكام المصافحة
المصارحة في أحكام المصافحة
ناشر
المكتبة الرقمية في المدينة المنورة
اصناف
حديث ابن ماجه: "وتمام تحيّتِكم بينكم: المصافحة" ١.
هذا، ويُستحبّ تقديم السلام على المصافحة؛ فيسلِّم المسلم على أخيه أوّلًا عند اللقاء، ثم يُصافحه. فقد روى جندب ﵁ "أنّ النبي ﷺ كان إذا لَقِيَ أصحابه لم يصافحْهم حتى يُسلِّم عليهم"٢.
كما يُستحب عند المصافحة كذلك: حمْدُ الله تعالى، فيقول: "يغفر الله لنا ولكم"؛ وذلك فيما رواه البراء بن عازب ﵁ عن رسول الله ﷺ أنه قال: "إذا التقى المسلمان فتصافحا، وحمِدا الله واستغفراه، غفر لهما" ٣، وفي رواية أخرى ثبت عنه ﷺ أنه قال: "أيّما مسلمَيْن التقَيا، فأخذ أحدُهما بِيد صاحبه فتصافحا، وحمِدَا الله تعالى جميعًا، تفرّقا وليس بينهما خطيئة" ٤.
_________
١ أخرجه أحمد في مسنده ٥/٢٥٩، والترمذي ٥/٧٥، والروياني في مسنده ٢/٢٩٠، والبيهقي في شعب الإيمان ٦/٤٧٢ من حديث أبي أمامة الباهلي.
٢ أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢/١٧٦.
راجع: مجمع الزوائد ٨/٣٦، وفيض القدير ٥/١٦٠.
٣ أخرجه أبو دواود ٤/٣٥٤، وأبو يعلى في مسنده ٣/٢٣٤.
٤ أخرجه أحمد ٤/٢٨٩، وأبو داوود ٤/٣٥٤، وابن ماجة ٢/١٢٢٠ من حديث البراء بن عازب ﵁، وصححه الألباني.
1 / 30