منتخب مسند عبد بن حميد

Abd ibn Humayd al-Kissi d. 249 AH
93

منتخب مسند عبد بن حميد

المنتخب من مسند عبد بن حميد

تحقیق کنندہ

مصطفى العدوي

ناشر

دار بلنسية للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

1423 ہجری

اصناف

حدیث
٦٠- حَدَّثَنِي مُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرِّعِ، ثَنَا هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ، ﷺ: "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثم صلى؛ غفر الله مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلَاةِ الْأُخْرَى". ٦١- أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهَبٍ قَالَ: قَالَ حُمْرَانُ بْنُ أَبَانَ: كُنْتُ مَعَ عُثْمَانَ، إِذْ أَتَاهُ مُؤَذِّنُهُ يُؤْذِنُهُ بِالصَّلَاةِ، فَقَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَجَاءَهُ بِلَالٌ يُؤْذِنُهُ بِالصَّلَاةِ ثُمَّ قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ، ﷺ: "لَقَدْ أَرَدْتُ أَنْ أُحَدِّثَكُمْ أَمْرًا، ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ أَسْكُتَ". فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَدِّثْنَا؛ فَإِنْ يَكُ خَيْرًا سَارَعْنَا فِيهِ، وَإِنْ يك غير ذلك ننته عَنْهُ، فَقَالَ: "مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ، ثُمَّ يُصَلِّي كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، إِلَّا كَفَّرَتْ ما قبلها من ذنب". ٦٢- حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، قال: ثنا إسرائيل،

= ففي هذا السند معبد الجهني، هو: ابن خالد القَدَري، ويقال: إنه ابن عبد الله بن عكيم، ويقال: اسم جده: عويمر، صدوق، مبتدع، وهو أول من أظهر القَدَر بالبصرة. والحديث أخرجه: أحمد "١/ ٦١"، و"معبد" -كما رأيت- مبتدع، إلا أن للحديث شواهد من غير هذه الطريق، انظر الأحاديث الثلاثة المتقدمة، وله شواهد أخرى أيضا، انظر: "مسند أحمد" "١/ ٥٨". ٦٠ صحيح لشواهده: ففي "محاضر" كلام يسير، وقد قال الحافظ ابن حجر فيه: صدوق، له أوهام. إلا أن الحديث أخرجه البخاري مع اختلاف يسير في اللفظ، في كتاب الطهارة، باب: الوضوء ثلاثا ثلاثا "فتح" "١/ ٢٥٩"، ومسلم "ص٢٠٥، ٢٠٦"، وأحمد "١/ ٥٧". ٦١ صحيح، وقد تقدم معناه. ٦٢ في بعض رجال إسناده كلام: =

1 / 109