90

Al-Mujaz fi Qawa'id al-Lugha al-Arabiyya

الموجز في قواعد اللغة العربية

ناشر

دار الفكر-بيروت

ایڈیشن

١٤٢٤هـ

اشاعت کا سال

٢٠٠٣م

پبلشر کا مقام

لبنان

اصناف

هذا وقد تقدر "قد" قبل فعل ماض لفظًا ومعنى: ﴿إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ﴾ أي: فقد صدقت.
ويضاف إلى ما تقدم مواضع ثلاثة:
١- أَن يصدّر جواب الشرط بأداة شرطٍ ثانية: إِن تسافرْ فإِنْ صحبْتك سَررْتُك.
٢- أَن يصدر جواب الشرط بـ"ربما": إن ترافقني فربما ابتهجت.
٣- أَن يصدّر جواب الشرط بـ"كأَنما": و﴿وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيا النّاسَ جَمِيعًا﴾
وقد تدخل الفاءُ قليلًا على المضارع الصالح للجزم: ﴿وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ﴾ إذ لو سقطت الفاءُ لا نجْزم الفعل.
أَما "إذا" الفجائية فقد تقوم مقام الفاءِ حين تكون أَداة الشرط "إِنْ" أَو "إِذا". على أَن يكون جواب الشرط جملة اسمية مثبتة مثل: ﴿وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ﴾ .
ملاحظة - الجوازم مختصة بالأَفعال، فإِن أَتى بعد إحداها اسم قدّر له "صناعة" فعلٌ مجانس للفعل المذكور بعده، وكان الاسم مرفوعًا بالفعل المحذوف المفسّر بالمذكور طردًا للقاعدة مثل: ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ﴾ التقدير: وإن استجارك أَحد..

1 / 94