al-Muḥarrir fī ʿUlūm al-Qurʾān
المحرر في علوم القرآن
ناشر
مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
اصناف
«التيسير في قواعد علم التفسير»، لمحمد بن سليمان الكافِيَجِي (ت٨٧٩هـ)، وهو مطبوع.
رابعًا: ظهرت محاولات أخرى - غير ما ذهب إليه الزركشي - للجمع الشمولي لعلوم القرآن، ومن هذه:
١ - «مواقع العلوم من مواقع النجوم» للبلقيني (ت٨٢٤هـ).
ويعدُّ تصنيفه لأنواع علوم القرآن من أجود أنواع التصانيف لها، وهي - كما نقلها السيوطي (ت٩١١هـ) - كالآتي:
«الأمر الأول: مواطن النُّزول وأوقاته ووقائعه، وفي ذلك اثنا عشر نوعًا: المكي، المدني، السفري، الحضري، الليلي، النهاري، الصيفي، الشتائي، الفراشي، النومي، أسباب النُّزول، أول ما نزل، آخر ما نزل.
الأمر الثاني: السند، وهو ستة أنواع: المتواتر، الآحاد، الشاذ، قراءات النبي ﷺ، الرواة الحفاظ.
الأمر الثالث: الأداء، وهو ستة أنواع: الوقف، الابتداء، الإمالة، المد، تخفيف الهمزة، الإدغام.
الأمر الرابع: الألفاظ، وهو سبعة أنواع: الغريب، المعرب، المجاز، المشترك، المترادف، الاستعارة، التشبيه.
الأمر الخامس: المعاني المتعلقة بالأحكام، وهو أربعة عشر نوعًا: العام الباقي على عمومه، العام المخصوص، العام الذي أريد به الخصوص، ما خص فيه الكتاب السُّنة، ما خصصت فيه السُّنة الكتاب، المجمل، المبين، المؤول، المفهوم، المطلق، المقيد، الناسخ، والمنسوخ، نوع من الناسخ والمنسوخ وهو ما عمل به من الأحكام مدة معينة والعامل به واحد من المكلفين.
الأمر السادس: المعاني المتعلقة بالألفاظ، وهو خمسة أنواع: الفصل، الوصل، الإيجاز، الإطناب، القصر.
وبذلك تكملت الأنواع خمسين، ومن الأنواع ما لا يدخل تحت
1 / 45