وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله وخير الأسماء كلها لله، اللهم إني أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك رهبة منك ورغبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكل كتاب أنزلته وبكل رسول أرسلته «ثم يقرء سورة الإخلاص والمعوذتين، وآية الكرسي، ويسبح تسبيحة السيدة فاطمة (صلوات الله عليها) وهي ان يكبر أربعا وثلثين تكبيرة ويحمد ثلاثا وثلثين تحميدة ويسبح ثلاثا وثلثين تسبيحة ويقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملك وله الحمد يحيى ويميت ويميت ويحيى وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، أعوذ بالله بالذي يمسك السماء ان تقع على الأرض الا بإذنه من شر ما خلق، وذرأ وبرء وأنشأ وصور، ومن شر الشيطان الرجيم، أعوذ بكلمات الله التامة من شر الدابة (1) والهامة، واللامة ومن شر الشيطان الرجيم وما ذرأ في الأرض وما اخرج منها ومن شر طوارق الليل والنهار الا طارقا يطرق بخير، استعنت بالله وأتوكل على الله وحسبي الله ونعم الوكيل».
فاذا انتصف الليل قام إلى صلاة الليل وقال عند قيامه الى ذلك: «الحمد لله الذي رد على روحي لأعبده واحمده اللهم انه لا يوارى منك ليل داج ولا سماء ذات أبراج، ولا ارض ذات مهاد ولا ظلمات بعضها فوق بعض ولا بحر لجي، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور غارت النجوم، ونامت العيون، وأنت الحي القيوم، لا تأخذك سنة ولا نوم، سبحان الله رب العالمين»، ويقرء خمس آيات من آخر سورة آل عمران «إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ، إلى قوله إنك لا تخلف الميعاد ».
وإذا سمع صوت الديكة قال «سبوح قدوس رب الملائكة والروح سبقت رحمتك غضبك، سبحانك وبحمدك، عملت سوء وظلمت نفسي فاغفر لى انه لا يغفر
صفحہ 134