والأموات، وادخل على موتاهم رأفتك، ورحمتك وعلى أحيائهم بركات سماواتك وأرضك، انك على كل شيء قدير، ويكبر «رابعة»، ولا يرفع يديه معها، ويقول:
اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك نزل بك وأنت خير منزول به، اللهم انا لا نعلم منه الا خيرا وأنت اعلم به منا، اللهم ان كان محسنا فزد في إحسانه، (1) وان كان مسيئا فتجاوز عنه واغفر له واجعله عندك في عليين، واخلف على أهله في الغابرين، وارحمه برحمتك يا ارحم الراحمين.
فان كان الميت أمرية، قال بعد هذه التكبيرة: اللهم أمتك وابنة أمتك نزلت بك وأنت خير منزول به، اللهم ان تك محسنة فزد في إحسانها، وان تك مسيئة فاغفر لها وتجاوز عنها وارحمها يا رب العالمين» وان كان الميت طفلا فقل: «اللهم هذا الطفل كما خلقته قادرا وقبضته ظاهرا، فاجعله لأبويه فرطا [1] ونورا وارزقنا اجره ولا تفتنا بعده.
وان كان مستضعفا قال: «اللهم اغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم» .
وان كان غريبا لا يعرف له قولا فقل: «اللهم هذه النفس أنت أحييتها، وأنت أمتها تعلم سرها وعلانيتها، فولها ما تولت واحشرها مع من أحبت» وان كان الميت ناصبا (2) فقل: «عبدك ابن عبديك لا نعلم منه الا شرا فأخذه من عبادك وبلادك وأصله أشد نارك، اللهم انه كان يوالي أعدائك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك فاحش قبره نارا ومن بين يديه نارا وعن شماله نارا وسلط عليه في قبره الحيات والعقارب» ويكبر الخامسة، ولا يرفع اليدين معها، ويقول: عفوك عفوك، ولا يبرح من موضعه حتى ترى الجنازة قد رفعت على أيدي الرجال والذي ذكرناه في ترك
صفحہ 131