429

مغنی

المغني عن حمل الأسفار

ناشر

دار ابن حزم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1426 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

٣ - حَدِيث سُؤَاله عَن اللَّبن وَالشَّاة، وَقَوله «إِنَّا معاشر الْأَنْبِيَاء أمرنَا أَن لَا نَأْكُل إِلَّا طيبا وَلَا نعمل إِلَّا صَالحا»
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أم عبد الله أُخْت شَدَّاد بن أَوْس بِسَنَد ضَعِيف.
٤ - حَدِيث" إِن الله أَمر الْمُؤمنِينَ بِمَا أَمر بِهِ الْمُرْسلين فَقَالَ: يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا كلوا من طَيّبَات مَا رزقناكم"
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
٥ - حَدِيث «كَانَ لَا يسْأَل عَن كل مَا يحمل إِلَيْهِ»
رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث جَابر «أَن رَسُول الله ﷺ وَأَصْحَابه مروا بِامْرَأَة فذبحت لَهُم شَاة ... الحَدِيث»، "فَأخذ رَسُول الله ﷺ لقْمَة فَلم يسْتَطع أَن يسيغها، فَقَالَ: هَذَا شَاة ذبحت بِغَيْر إِذن أَهلهَا ... الحَدِيث"، وَله من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: «كَانَ إِذا أُتِي بِطَعَام من غير أَهله سَأَلَ عَنهُ ... الحَدِيث»، وإسنادهما جيد. وَفِي هَذَا أَنه كَانَ لَا يسْأَل عَمَّا أُتِي بِهِ من عِنْد أَهله، وَالله أعلم.
١ - حَدِيث «من دَعَا لظَالِم بِالْبَقَاءِ فقد أحب أَن يَعْصِي الله فِي أرضه»
لم أَجِدهُ مَرْفُوعا، وَإِنَّمَا رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الصمت من قَول الْحسن، وَقد ذكره المُصَنّف هَكَذَا عَلَى الصَّوَاب فِي آفَات اللِّسَان.
٢ - حَدِيث «إِن الله ليغضب إِذا مدح الْفَاسِق»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت، وَابْن عدي فِي الْكَامِل، وَأَبُو يعْلى وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.
٣ - حَدِيث «من أكْرم فَاسِقًا فقد أعَان عَلَى هدم الْإِسْلَام»
غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ، وَالْمَعْرُوف «من وقر صَاحب بِدعَة ... الحَدِيث» رَوَاهُ ابْن عدي من حَدِيث عَائِشَة، وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط، وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث عبد الله بن يسر بأسانيد ضَعِيفَة قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: كلها موضوعة.

1 / 532