188

موضوعات

الموضوعات

ایڈیٹر

عبد الرحمن محمد عثمان

ناشر

المكتبة السلفية

ایڈیشن نمبر

الأولى

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة

اصناف

حدیث
ابْنُ عَدِيٍّ: كَتَبْنَا عَنْهُ أَحَادِيثَ مَوْضُوعَةً كُنَّا نَتَّهِمُهُ بِوَضْعِهَا بَلْ كُنَّا نَتَبَيَّنُ ذَلِكَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصُّورِيُّ: هَذَا الْحَدِيثُ مَحْفُوظ عَن مُجَاهِد من قَوْله.
حَدِيث عَن قوم لوط: أَنْبَأَنَا ابْنُ خَيْرُونٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْجَوْهَرِيُّ عَنِ الدَّارَقُطْنِيّ عَن أبي حَاتِم بن حَبَّانَ قَالَ رَوَى رَوْحُ بْنُ غُطَيْفٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: " وَيَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ قَال الصِّرَاطُ " هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لَا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِ رَوْحٍ وَهُوَ الذى روى هَذَا الحَدِيث.
حَدِيث عَن يَعْقُوب ﵇: أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بن نَاصِر عَن أبي طَاهِر أَحْمد ابْن الْحَسَنِ الْبَاقَلاوِيِّ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الأَصْفَهَانِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَالِدِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زِيَادٍ النَّقَّاشُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو غَالب بْنِ بْنِتِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنَا جَدِّي مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ زَائِدَةَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ " قَالَ يَعْقُوبُ إِنَّمَا أَشْكُو مِنْ وَجْدِي إِلَى اللَّهِ، فَأَوْحَى اللَّهُ يَا يَعْقُوبُ أَتَشْكُونِي إِلَى خَلْقِي؟ فَجَعَلَ يَعْقُوبُ عَلَى نَفْسِهِ أَنْ لَا يَذْكُرَ يُوسُفَ، فَبَيْنَمَا هُوَ سَاجِدٌ فِي صَلاتِهِ سَمِعَ صَايِحًا يَصِيحُ يَا يُوسُفُ فَأَنَّ فِي سُجُودِهِ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا يَعْقُوبُ قَدْ عَلِمْتَ مَا تَحْتَ أَنِينِكَ، فَوَعِزَّتِي وَجَلالِي لأَجْمَعَنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَ حَبِيبِكَ، وَلأَجْمَعَنَّ بَيْنَ كُلِّ حَبِيبٍ وَحَبِيبِهِ، إِمَّا فِي الدُّنْيَا وَإِمَّا فِي الآخِرَةِ ".
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ: هَذَا حَدِيث بَاطِل لَا نحفطه بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ عَنْ
رَسُولِ الله ﷺ.
قَالَ وَقَدْ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن أَخِي مِيمِي عَنْ جَعْفَرٍ الْخَالِدِيِّ عَنِ النَّقَّاشِ بِالإِسْنَادِ الَّذِي ذُكِرَ مَتْنًا غَيْرَ هَذَا ثُمَّ اتَّبَعَهُ عَنْ جَعْفَرٍ نَفْسِهِ هَذَا الْكَلامُ بِطُولِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَجْعَلَ لَهُ إِسْنَادًا.
قَالَ الْخَطِيبُ: وَأَحَادِيثُ النِّقَّاشِ مَنَاكِيرُ بِأَسَانِيدٍ مَشْهُودَةٍ.
وَقَالَ طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ: كَانَ النقاش يكذب.

1 / 191