موضوعات
الموضوعات
تحقیق کنندہ
عبد الرحمن محمد عثمان
ناشر
المكتبة السلفية
ایڈیشن نمبر
الأولى
پبلشر کا مقام
المدينة المنورة
اصناف
حدیث
كثير بن عبد الله مُنكر الحَدِيث لَيْسَ بشئ.
وَقَالَ يَحْيَى: لَا نَكْتُبُ حَدِيثَهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: هُوَ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الْكَذِبِ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ نُسْخَةً مَوْضُوعَةً لَا يَحِلُّ ذِكْرُهَا فِي الْكُتُبِ وَلا الرِّوَايَةُ عَنْهُ إِلَّا على جِهَة التَّعَجُّب.
بَاب ذكر الشَّيَاطِين حَدثنَا عَن أَبى عبد الله مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلْوَانَ الْمَازِنِيِّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو شَيْبَةَ إِبْرَاهِيم بن دِينَار بن دوزبة قَالَ حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ " أَنْ لِلَّهِ تَعَالَى شَيَاطِينَ فِي الْبَرِّ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي الْبَحْرِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي الْبَحْرِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي الْبَرِّ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي النَّهَارِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي اللَّيْلِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ بِاللَّيْلِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي النَّهَارِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي الظُّلْمَةِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي النُّورِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي النُّورِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي الظُّلْمَةِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي الْمَنَامِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي الْيَقَظَةِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي الْيَقَظَةِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي الْمَنَامِ سُلْطَانٌ، وَشَيَاطِينَ فِي الْجُمُوعِ لَيْسَ لَهُمْ عَلَى مَا فِي الْوَحْدَةِ سُلْطَانٌ
وَشَيَاطِينُ مُوَكَّلُونَ بِالرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ، وَشَيَاطِينُ مُوَكَّلُونَ بِالنَّسَاءِ دُونَ الرِّجَالِ، وَشَيَاطِينُ مُوَكَّلُونَ بِالْمُلُوكِ دُونَ الْمَمْلُوكِ، وَشَيَاطِينُ مُوَكَّلُونَ بِالضُّعَفَاءِ دُونَ الْكِبَارِ وَشَيَاطِينُ مُوَكَّلُونَ بِالْكِبَارِ دُونَ الصِّغَارِ، وَشَيَاطِينُ مُوَكَّلُونَ بِالْمَسَاجِدِ يَطْرُدُونَ النَّاسَ عَنْهَا طَرْدًا عَنِيفًا عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ يَطْرُدُونَهُمْ إِلَى الشَّهَوَاتِ، وَإِلَى اللَّذَّاتِ وَإِلَى الأَسْوَاقِ وَالْمَجَالِسِ وَالْجَمَاعَاتِ، وَيُشَهُّونَ إِلَيْهِمْ وَيُحَبِّبُونَ إِلَيْهِمُ الْجُلُوسَ عَلَى الْمَعَاصِي الَّتِي لَا يَعْصِمُهُمْ مِنْهَا إِلا اللَّهُ.
فَمَنْ صَلَّى صَلاةَ الْغَدَاةِ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ ذَكَرَ اللَّهَ تَعَالَى وَذَكَّرَ بِهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى أْرَبَعَ رَكَعَاتٍ لم يضرّهُ شئ
1 / 149