100

Al-Masalik al-Qawimah bi Tarajim Rijal Ibn Khuzaymah fi al-Sahih, wa al-Tawhid, wa al-Fawaid

المسالك القويمة بتراجم رجال ابن خزيمة في الصحيح، والتوحيد، والفوائد

ناشر

دار العاصمة للنشر والتوزيع

ایڈیشن

الأُولى

اشاعت کا سال

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ هـ

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

اصناف

فِي شَرْقِيِّهِ يَقُالُ لَهُ: بِلاد مَا وَرَاء النَّهْر، وَمَا كَانَ فِي غَرْبِيِّهِ فَهُو خُرَاسَان" (١).
وَتَقَعُ بِلادُ مَا وَرَاء النَّهْر فِي جُمْهُوْرِيَّةِ أُوْزبَكِسْتَان، وَفِي الجَنُوْبِ الغَرْبِي مِنْ جُمْهُوْرِيَّةِ كَازَاخستان.
وَمنَ مُدُنِهَا الَّتِي جَاءَ التَّصْرِيح بِدُخُوْلِهِ إِلَيْهَا:
بُخَارَا:
بِضَمِّ البَاء المُوَحَّدَة، وَفَتْح المُعْجَمَة، وَالرَّاءِ بَعْدَ الأَلِف، مِنْ أَعْظِمِ مُدْن مَا وَرَاء النَّهْر وَأَجَلِّهَا (٢)، وَتَقَعُ اليَوَم فِي غَرْبِ جُمْهُوْرِيَّةِ أُوزبَكِسْتَان.
قَالَ أَبُو سَعْد عَمْرو بن مُحَمَّد بن مَنْصُوْر: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة يَقُولُ: لمَّا دَخَلْتُ بُخَارِى فَفِي أَوَّلِ مَجْلِسٍ حَضَرْتُ مَجْلِس الأَمِير إِسْمَاعِيل بن أَحْمَد فِي جَمَاعَةٍ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ" (٣).
رِحْلَتُهُ إِلَى إِقْلِيْم بِلادِ الجِبَال، وَيُقَالُ: الجَبَل:
قَالَ يَاقُوْت: "الجَبَلُ: اسْم عَلَم البِلاد المَعْرُوْفَة اليَوَم بِاصْطِلاحِ العَجَم العِرَاق، وَتَسْمِيَةُ العَجَم في بِالعِرَاقِ غَلَطٌ، لا أَعْرِفُ سَبَبَهُ، وَهُوَ اصْطِلاح مُحْدَثٌ لا يُعْرَفُ فِي القَدِيْم (٤).
وَمنَ مُدُنِهَا الَّتِي جَاءَ التَّصْرِيْح بِدُخُوْلِهِ إِلَيْهَا:

(١) مُعْجَم البُلْدَان (٥/ ٤٥).
(٢) الأَنْسَاب (٢/ ١٠٠)، مُعْجَم البُلْدَان (١/ ٣٥٣).
(٣) مُسْنَد الشِّهَاب (٢/ ١٠١).
(٤) مُعْجَم البُلْدَان (٢/ ١٠٣).

1 / 102