97

Al-Masail Al-Aqadiyah Al-Muta’aliqah Bism Allah Azza wa Jall

المسائل العقدية المتعلقة باسم الله عز وجل

ناشر

دار منار التوحيد للنشر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٤٠ هـ

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة

اصناف

الترجيح:
والذي يترجح من الأقوال السابق ذكرها قول من أثبت لله الاسم الأعظم لورود النصوص بذلك عن النبي ﷺ على ضعف في بعض طرقها وهي بمجموعها تقوم بها الحجة في إثبات أن لله تعالى اسما أعظم وهو اسم مخصوص من بين سائر أسمائه الحسنى ﵎ والقول بأن من أسماء الله ما هو فاضل لا يعني أن غيرها مفضول بل يعني أن كل أسماء الله فاضلة ولكن بعضها يفضل بعضا. ويمكن أن يجاب على أدلة النفاة بما يلي:
١ - أما دعوى أنه يلزم من تفضيل بعض الأسماء على بعض أن يكون هناك فاضل ومفضول والمفضول مظنة النقص والعيب. فهذا اللازم ليس بلازم وإنما يكون هناك فاضل وأفضل وحسن وأحسن وعظيم وأعظم.
٢ - أما قولهم بأن الاسم كلمة مركبة من حروف مخصوصة … الخ فيقال إن شرف الاسم ليس راجعا إلى الحروف المركبة المخصوصة؛ وإنما إلى المعاني التي تحملها هذه الحروف الدالة على شرف المسمى ﷾. فكلما كان الاسم يحمل معان أكثر دلالة على شرف المسمى كان هذا الاسم أعظم وأشرف.
٣ - أما أن يكون المراد النظر إلى حال الداعي ومدى التجائه إلى الله ﷿ فلا شك أنه كلما كان العبد أكثر التجاء إلى الله تعالى وأعظم تعلقا وأخلص في الدعاء كلما كان أقرب إلى القبول، وأحرى أن يستجيب الله تعالى له ولكن هذا لا ينافي أن يكون بعض الأسماء أعظم من بعض.
٤ - أما تفسير الأعظمية بأنها مزيد ثواب الداعي … الخ

1 / 103