Al-Masail Al-Aqadiyah Al-Muta’aliqah Bism Allah Azza wa Jall

Muhammad ibn Khalifa Al-Tamimi d. Unknown
7

Al-Masail Al-Aqadiyah Al-Muta’aliqah Bism Allah Azza wa Jall

المسائل العقدية المتعلقة باسم الله عز وجل

ناشر

دار منار التوحيد للنشر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٤٠ هـ

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة

اصناف

التمهيد فيه استعراض مواقف الطوائف من أسماء الله الحسنى: إن من فضل الله ونعمته على أهل السنة أن وفقهم للعمل بكتابه وسنة رسوله ﷺ، فالهداية والنور والحق إنما هي في الكتاب والسنة، فالله يقول في شأن كتابه ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾ [الإسراء ٩]، وقال ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا﴾ [الشورى ٥٢]، وقال تعالى ﴿الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ﴾ [الرعد ١]. وقال في شأن رسوله ﷺ ﴿الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ﴾ [الشورى ٥٢]، وقال تعالى ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (٤٥) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا﴾ [الأحزاب ٤٥، ٤٦]، وقال تعالى ﴿رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾ [الطلاق ١١]. فكل إنسان لا يمكنه أن يخرج من ظلمات الجهل والشرك والكفر والشك إلى نور العلم والتوحيد والإيمان واليقين إلا بالكتاب والسنة، ففيهما بحمد الله طريق الهدى وسبيل الرشاد، وضياء النفوس وشفاء الصدور، وبصائر القلوب والتذكرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، ومعلوم أن كل من سلك إلى الله ﷿ علما وعملا بطريق ليست مشروعة موافقة للكتاب والسنة وما كان عليه سلف الأمة

1 / 11