Al-Marasel by Abu Dawood
المراسيل لأبي داود
تحقیق کنندہ
شعيب الأرناؤوط
ناشر
مؤسسة الرسالة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
حدیث
فِي الْمُفْلِسِ
١٧٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ الزهري قَالَ: «كَانَتْ تَكُونُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ دُيُونٌ عَلَى رِجَالٍ، مَا عَلِمْنَا حُرًّا بِيعَ فِي دَيْنٍ»
١٧١ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، - وَهُوَ أَحَدُ قَوْمِهِ بَنِي سَلِمَةَ، - كَثُرَ دَيْنُهُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ «فَلَمْ يَزِدْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ غُرَمَاءَهُ عَلَى أَنْ خَلَعَ لَهُمْ مَالَهُ»
١٧٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْعَسْقَلَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُفْيَانَ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ الزهري، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، وَسَمَّاهُ ابْنُ دَاوُدَ: عَبْدَ الرَّحْمَنِ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، لَمْ يَزَلْ يُدَانُ حَتَّى أَغْلَقَ مَالُهُ كُلُّهُ، فَأَتَى غُرَمَاؤُهُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ ⦗١٦٣⦘ فَطَلَبَ مُعَاذٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ أَنْ يَسْأَلَ غُرَمَاءَهُ أَنْ يَضَعُوا أَوْ يُؤَخِّرُوا، فأبوا، فَلَوْ تَرَكُوا لِأَحَدٍ مِنْ أَجْلِ أَحَدٍ لَتُرِكَ لِمُعَاذٍ مِنْ أَجْلِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، «فَبَاعَ النَّبِيُّ ﷺ مَالَهُ كُلَّهُ فِي دَيْنِهِ، حَتَّى قَامَ مُعَاذٌ بِغَيْرِ شَيْءٍ»
1 / 162