مقصد لتلخیص ما فی المرشد فی الوقف والابتداء

Zachariah al-Ansari d. 926 AH
23

مقصد لتلخیص ما فی المرشد فی الوقف والابتداء

المقصد لتلخيص ما في المرشد في الوقف والابتداء

ناشر

دار المصحف

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

1405 ہجری

پبلشر کا مقام

القاهرة

كاف في الأمر صالح على الله كاف المتوكلين حسن فلا غالب لكم صالح من بعده كاف المؤمنين تام أن يغل حسن يوم القيامة صالح لا يظلمون تام ومأواه جهنم كاف المصير حسن عند الله كاف بما يعملون تام لفي ضلال حسن وقال أبو عمرو تام أني هذا صالح من عند أنفسكم كاف قدير تام والوقف اختيار على فبأذن الله غلط لتعلق ما بعده بما قبله أو ادفعوا كاف وكذا لاتبعناكم للإيمان صالح في قلوبهم كاف يكتمون حسن إن رفع ما بعده خبر المبتدأ محذوف وليس بوقف إن نصب ذلك بدلا من الذين نافقوا والوقف على وقعدوا خطأ ما قتلوا كاف صادقين تام أموتا كاف بل أحياء صالح إن جعل ما بعده ظرفا ليرزقون وليس بوقف إن جعل ذلك ظرفا لاحياء نعم يصلح الوقف حينئذ على الظرف ثم يبتدئ بيرزقون فأن وقف على يرزقون جاز لكنه ليس بجيد لأن فرحين حال من فاعل يرزقون من فضله صالح ولا هم يحزنون حسن وفضل تام على قراءة من كسر همزة وان الله وليس بوقف على قراءة من فتحها أجر المؤمنين تام إن رفع ما بعده بالابتداء أو نصب على المدح بتقدير أعني وليس بوقف جر ذلك بأنه نعت للمؤمنين من بعد ما أصابهم القرح حسن إن جر الذين استجابوا نعتا للمؤمنين أو نصب على المدح وليس بوقف إن جعل ذلك مبتدأ وللذين أحسنوا منهم خبره أجر عظيم تام إن جعل ما بعده مبتدأ أو خبر مبتدأ محذوف وليس بتام إن جعل ذلك بدى من الذين قبله لكن الوقف عليه صالح لطول الكلام ونعم الوكيل صالح لأنه رأس آية وفضل ليس بوقف لأن ما بعده حال ممل قبله رضوان الله كاف عظيم تام يخوّف أولياءه كاف وكذا فلا تخافوهم مؤمنين حسن وقال أبو عمرو تام في الكفر حسن شيئا في الموضعين صالح وكذا في الآخرة عظيم تام وكذا تام عذاب أليم لأنفسهم كاف ليزداد وأأثما مفهوم مهين تام من الطيب كاف من يشاء صالح رسله كاف عظيم تام هو خيرا لهم كاف بل هو شر لهم اكفى منه يوم القيامة حسن والأرض صالح خبير تام فقير وقف كفران عرف المعنى واعتقده لا إن قصد حكاية عمن قاله ونحن أغنياء حسن عذاب الحريق كاف للعبيد تام إن جعل ما بعده خبر مبتدأ محذوف وليس بحسن إن جعل ذلك بدلا من الذين الأول لكنه جائز لأنه رأس آية ولأن الكلام قد طال تأكله النار كاف وكذا وبالذي قلتم وصادقين وبالذي قلتم وصادقين والمنير وذائقة الموت ويوم القيامة وقال أبو عمرو في المنير تام فقد فاز حسن وقال أبو عمرو كاف الغرور تام وأنفسكم مفهوم أذى كثيرا كاف الأمور حسن وقال أبو عمرو تام ولا تكتمونه مفهوم ثمنا قليلا صالح يشترون تام بما لم يفعلوا صالح بمفازة من العذاب كاف عذاب أليم والأرض كاف قدير تام لأولي الالباب تام إن جعل ما بعده خبر مبتدأ محذوف أو مبتدأ خبره ربنا أي يقولون ربنا وكاف إن جعل ذلك نعتا له أو بدلا منه جنوبهم صالح إن جعل الذين يذكرون الله نعتا أو بدلا أو حبر مبتدأ محذوف وليس بوقف إن جعل ذلك مبتدأ وكذا الكلام في السموات والأرض وقنا عذاب النار كاف وكذا فقد أخزيته ومن أنصار وفآمنا ومع الأبرار يوم القيامة صالح الميعاد كاف وكذا من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض تام لأنه كلام مستقل كقوله إنما المؤمنين اخوة من تحتها الأنهار جائز من عند الله كاف حسن الثواب تام في البلاد كاف وكذا ومأواهم جهنم وقوله وبئس المهاد ونزلا من عند الله خير للأبرار تام خاشعين

1 / 26