33

The Epistles and The Sects

المقالات والفرق

ایڈیٹر

محمد جواد مشكور

ناشر

مطبعة حيدري

اشاعت کا سال

1341 ہجری

پبلشر کا مقام

طهران

اصناف

الامام وان بيعة ابن بكر وعمر كانت خطأ ولا يستحقّان اسم الغسق عليها من قبل التأويل لانهما تاوّلا فاخطأا ، وتبرؤا من عثمان فشهدوا عليه بالكفر ومحارب علي لِلَّلُ عندهم كافر.

٢٧ - وقال ((ابن التمار)) ومن قال بقوله، إنّ علياً بالجَّلُ كان مستحقًا للإمامة و إنّه أفضل الناس بعد رسول الله مج ه، وإنّ الأمة ليست بمخطئة خطأ اثم في توليتها أبابكر وعمر ولكنّها مخطئة بترك (١) الافضل، وتبرؤا من عثمان ومن محارب علي صلي الله عليه و سلم وشهدوا عليه بالكفر.

٢٨ - وقال (الفضل الرقاشي) و(ابو شمر)(٢) و(غيلان بن مروان) و ( جهم بن صفوان) ومن قال بقولهم من المرجئة، إن الا مامة يستحقها كل من قام بها إذا كان عالما بالكتاب والسنة انّه لاتثبت الإمامة إلّ باجماع (٣) الامّة كلها.

٢٩ - وقال أبو حنيفة وسائر المرجئة: لا تصلح الامامة إلّ في قريش ، كل من دعا منها إلى الكتاب والسنة والعمل بالعدل وجبت امامته ووجب الخروج معه وذلك للخبر الذي جاء عن النبيّ صلي الله عليه و سلم انّه قال: الائمّة من قريش.

٣٠ - وقالت الخوارج كلّها الا«النّجدية)، منهم: الا مامة تصلح في افنا.(٤) الناس ، كلّهم من كان منهم قائماً بالكتاب والسنة عالما بهما ، وإنّ الا مامة تثبت بعقد رجلين.

٣١ - وقالت ((النجدية)) من الخوارج: الامّة غير محتاجة إلى إمام ولا غيره ، وإنّما علينا وعلى الناس ان نقيم كتاب الله عز وجلّ فيما بيننا.

٣٢ - وقالت ((المعتزلة)): انّ الامامة يستحقها كل من كان قائماً بالكتاب

(١) وتركوا الافضل ( خ - ل ).
(٢) وابن شمر ( خ - ل ).
(٣) باجتماع الامة ( خ - ل ).
(٤) فى امناء الناس ( خ ـ ل ).

8