المنصوري في الطب
المنصوري في الطب
اصناف
في سقي البزر قطونا:
ربما حدث عن شرب البزر قطونا إذا دق وأكثر منه أو من غير المدقوق. غم وكرب وضيق النفس وسقوط القوة والنبض والغشي، وربما قتل شاربه. فليتدارك هؤلاء بالقيء بماء حار وعسل وشبت وبورق وملح هندي. ثم يطعمون صفرة البيض النيمبرشت بالملح والفلفل والحلتيت، ويسقون شرابا صرفا قويا قليلا قليلا.
في الفطر والكمأة القتالين:
إن من تعرض لنوع رديء من هذه لا سيما من الفطر، فإنه ينبغي أن يتوقى البتة إلا المأخوذ منه من الأماكن المعروفة. لأن المأخوذ منها قد علم أنه لم يضر أحدا. ولا يكثر منه البتة ولو كان جيدا. أما ما كان فيه سواد أو خضرة أو تطوس أو كان يفوح منه رائحة كريهة أو كان نابتا عند جحور لا يدري أجحار هوام (هن) أم لا. أو بالقرب من شجرة لها كيفية قوية فينبغي أن يتوقى. وقد يحدث عن الإكثار من أكل الفطر الجيد خوانيق وقولنج. وأما الرديء فيحدث منه ضيق النفس وغشي وعرق بارد، وربما قتل بسرعة فينبغي إذا حدث ذلك أن يبادر فيسقى العليل شيء من المري النبطي مع بورق الخبز والملح الهندي، أو يسقى عصير الفجل مع بورق، أو عصير الفوتنج مع سكنجبن وبورق. أو يحرق خشب التين ويصب الماء على رماده ثم يصفى ويسقى منه. ثم يسقى بعد أن يتقيأ بماء العسل أو يعطى الفلافلي والكموني ونحوها ويسقى شرابا عتيقا قويا قليلا قليلا.
في اللبن إذا جمد في المعدة:
صفحہ 362