المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
ناشر
مكتبة الرشد
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1429 ہجری
پبلشر کا مقام
الرياض
اصناف
فقہ کے اصول
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
یعقوب با حسینالمعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
ناشر
مكتبة الرشد
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1429 ہجری
پبلشر کا مقام
الرياض
اصناف
في هذا المبحث نقترح معايير وضوابط، تبدو لنا أنها تميّز القواعد والضوابط الفقهيّة عن الأحكام الجزئية أو الفرعية. وإنّها تفيد من يريد استخراج القواعد أو الضوابط الفقهية من كتب الفقه المعروفة.
وفي بداية ذلك نذكر أنّ التعريفات تُعَدُّ من أفضل ضوابط المُعَرَّفات، ولهذا فإنّ ضابط تمييز القاعدة يستخرج من تعريفها.
لقد أبنا في كتابنا عن القواعد الفقهيّة أنّ تعريف القاعدة الفقهية بأنّها قضية كلية لا يفي بالمراد، وذلك لأنّ القضايا الكليّة يتّسع معناها حتى يشمل أحكام الجزئيات ذات التجريد والعموم. كما هو في القواعد القانونية، والأحكام الفقهيّة الجزئية التي يمثل كلّ منها قضية كلية، باعتبار مُجرّد موضوعها وعمومه. نحو من أفطر في نهار رمضان عمداً فعليه القضاء والكفّارة، ومن تكلّم في صلاته عمداً بطلت صلاته. ومن مسّ امرأة بشهوة انتقض وضوؤه. فإذا اكتفينا بتعريف القاعدة بأنها قضية كلية دخلت هذا القضايا وأمثالها في التعريف، إذ هي لا تقتصر على
39