المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
ناشر
مكتبة الرشد
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1429 ہجری
پبلشر کا مقام
الرياض
اصناف
فقہ کے اصول
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
یعقوب با حسینالمعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
ناشر
مكتبة الرشد
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1429 ہجری
پبلشر کا مقام
الرياض
اصناف
للاستئناس والاسترشاد بها، وليست على سبيل الحصر. ثم إنها شكلية لفظية بحتة، ولا يغني ذكرها عن التأمل في معنى العبارة لمعرفة شموليتها لعدة جزئيات وأحكام وانطباق مفهوم القاعدة أو الضابط عليها.
ولسنا نجد أنّ هذا التعديل ينهي الإشكال، ويجعل مستخرجي القواعد والضوابط الفقهية، على طريق واضح، إذ جعل ما اقترح سابقاً على أنه معايير للقاعدة، قواعد أو معايير استئناسية يجعلها قليلة الفائدة ومهما يكن من أمر فأن المعلمة رأت أن تسير وفق معايير محدّدة لتحديد القواعد والضوابط الفقهية، وتمييزها عن الأحكام، مما لم يرد عن غيرها.
ولعلّ الذي دعاها إلى تبنّي ذلك إنّها تقوم بتكليف العشرات من علماء العالم الإسلامي باستخراج القواعد والضوابط الفقهيّة من أمّهات الكتب، ولتباين وجهات النظر أو اختلافها كانت الحاجة داعية إلى وضع هذه المعايير، من أجل توحيد العمل، واتّساقه في جميع القواعد المستخرجة والمجموعة.
ولعدم كفاية ما تقدّم في تمييز القواعد والضوابط الفقهيّة عن الأحكام، فإنّنا سنحاول - بعون الله - تعالى - تعيين معايير لضبط ذلك، في المباحث التالية.
38