125

اللمع

اللمع

تحقیق کنندہ

فائز فارس

ناشر

دار الكتب الثقافية

پبلشر کا مقام

الكويت

مَعْنَاهُ إِلَّا أَن نموت فنعذرا وَتَقْدِيره فِي الْإِعْرَاب أَو أَن نموتَ بعد اللَّام وَأما اللَّام فنحو قَوْلك زرتك ِلُتكْرِمَنِي مَعْنَاهُ لكَي تكرمَني وَتَقْدِيره لِأَن تكرمني وَيجوز إِظْهَار أَن هُنَا قَالَ الله سُبْحَانَهُ ﴿إِنَّا فتحنا لَك فتحا مُبينًا ليغفر لَك الله﴾ أَي لِأَن يغْفر لَك الله فَإِن اعْترض الْكَلَام نفي لم يجز إِظْهَار أَن مَعَ اللَّام وَذَلِكَ نَحْو قَول الله تَعَالَى ﴿وَمَا كَانَ الله ليعذبهم وَأَنت فيهم﴾ تَقْدِيره لِأَن يعذبهم وَلَا يجوز إِظْهَار أَن مَعَ النَّفْي بعد حَتَّى وَأما حَتَّى فقد تقدم ذكرهَا فِي بَابهَا وَجَمِيع هَذِه الْحُرُوف لَا يجوز ٣٤ وإِظْهَار أَن مَعهَا إِلَّا اللَّام فِي الْوَاجِب وَقد ذَكرنَاهَا

1 / 131