111

لولو مرصع

اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع

تحقیق کنندہ

فواز أحمد زمرلي

ناشر

دار البشائر الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1415 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

حدیث
وَعَذَاب الْقِيَامَة، والفزع الْأَكْبَر، ويلقاني قبل الْأَنْبِيَاء والأولياء أَجْمَعِينَ. هَكَذَا وَقع لنا مسلسلا بالقسم بِاللَّه الْعَظِيم، عَن أنس عَن عَليّ، عَن أبي بكر، عَن مُحَمَّد ﷺ، عَن جِبْرِيل، عَن مِيكَائِيل، عَن إسْرَافيل، وَقد أنكرهُ السخاوي تسلسلا ومتنا، وشنع الْكَلَام [عَلَيْهِ] وَقَالَ: لَوْلَا قصد بَيَانه مَا استبحت حكايته، قبح الله وَاضعه. لَكِن انتصر لرده الْمُحَقق إِبْرَاهِيم الكوراني، وَذكره الْعَارِف محيي الدّين بن عَرَبِيّ فِي (الفتوحات المكية)، وَفِي كِتَابه (مشكاة الْأَنْوَار) وَهُوَ من أهل العلمين، فَالْحَدِيث، وَإِن لم يَصح بطرِيق النَّقْل، فقد صَحَّ من طَرِيق الْكَشْف، وَالله أعلم. ٣٦٨ - حَدِيث: قبضات التَّمْر للْمَسَاكِين مُهُور الْحور الْعين. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع، والْحَدِيث فِي الْجَامِع الصَّغِير. ٣٦٩ - حَدِيث: قِرَاءَة القلاقل أَمَان من الْفقر. قَالَ السخاوي: لَا أصل لَهُ. والقلاقل كل سُورَة أَولهَا (قل) .

1 / 132