51

لالی مصنوعہ

اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة

تحقیق کنندہ

أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1417 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

ربعي عَن حُذَيْفَةَ قَالَ سَأَلْتُ النَّبِي فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا آيَةُ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا؟ قَالَ: تَطُولُ تِلْكَ اللَّيْلَةُ حَتَّى تَكُونَ قَدْرَ لَيْلَتَيْنِ فَيَقُومُ الْمُصَلُّونَ لِحِينِهِمُ الَّذِي كَانُوا يُصَلُّونَ فِيهِ فَيَعْمَلُونَ كَمَا يَعْمَلُونَ قَبْلَهَا وَالنُّجُومُ لَا تَسْرِي قَدْ قَامَتْ مَكَانَهَا ثُمَّ يَرْقُدُونَ ثُمَّ يَقُومُونَ فَيُصَلُّونَ ثُمَّ يَرْقُدُونَ ثُمَّ يَقُومُونَ فَتَكِلُّ جُنُوبُهُمْ حَتَّى يَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ اللَّيْلُ فَيَفْزَعُ النَّاسُ وَلا يُصْبِحُونَ فَبَيْنَمَا هُمْ يَنْتَظِرُونَ طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَشْرِقِهَا إِذْ طَلَعَتْ مِنْ مَغْرِبِهَا فَإِذَا رَآهَا النَّاسُ آمَنُوا فَلا يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ.
وَقَالَ ابْن مرْدَوَيْه حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن دُحَيْم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حَازِم أَنبأَنَا ضرار ابْن صرد حَدَّثَنَا ابْن فُضَيْل عَن سُلَيْمَان بْن يزِيد عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى سَمِعْتُ رَسُول الله يَقُولُ: لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ لَيْلَةٌ تَعْدِلُ ثَلاثَ لَيَالٍ مِنْ لَيَالِيكُمْ هَذِهِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ يَعْرِفُهَا الْمُتَّقُونَ يَقُومُ أَحَدُهُمْ فَيَقْرَأُ حِزْبَهُ ثُمَّ يَنَامُ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ وَقَالُوا مَا هَذِهِ؟ فَيَفْزَعُونَ إِلَى الْمَسَاجِدِ فَإِذَا هُمْ بِالشَّمْسِ قَدْ طَلَعَتْ مِنْ مَغْرِبِهَا حَتَّى إِذَا صَارَتْ فِي وَسَطِ السَّمَاءِ رَجَعَتْ وَطَلَعَتْ مِنْ مَطْلِعِهَا.
وَقَالَ ابْن مرْدَوَيْه حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن كَامِل حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد الْعَوْفِيّ حدَّثَنِي أَبِي عَن أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله عَشِيَّةً مِنَ الْعَشِيَّاتِ فَقَالَ لَهُمْ: يَا عِبَادَ اللَّهِ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنَّكُمْ تُوشَكُوا أَنْ تُرَدَّ الشَّمْسُ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ فَإِذَا فَعَلَتْ ذَلِكَ حُبِسَتِ التَّوْبَةُ وَطُوِيَ الْعَمَلُ وَخُتِمَ الإِيمَانُ فَقَالَ النَّاسُ هَلْ لِذَلِكَ مِنْ آيَةٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ آيَةُ تِلْكُمُ اللَّيْلَة أَنْ تَطُولَ كَقَدْرِ ثَلاثِ لَيَالٍ فَيَسْتَيْقِظُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ فَيُصَلُّونَ فَيَقْضُونَ صَلاتَهُمْ وَاللَّيْلُ مَكَانَهُ لَمْ يَنْقَضِ، ثُمَّ يَأْتُونَ مَضَاجِعَهُمْ فَيَضْطَجِعُونَ حَتَّى إِذَا اسْتَيْقَظُوا وَاللَّيْلُ مَكَانَهُ فَإِذَا رَأَوْا ذَلِكَ خَافُوا أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ بَيْنَ يَدَيْ أَمْرٍ عَظِيمٍ فَإِذَا أَصْبَحُوا ثَارَتْ عَلَيْهِمْ طُلُوعُ الشَّمْسِ فَبَيْنَمَا هُمْ يَنْتَظِرُونَهَا إِذْ طَلَعَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ.
وَقَالَ أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن أبان عَن أَبِي حاتِم حَدثنَا مُحَمَّد بْن عمرَان حدَّثَنِي أَبِي حدَّثَنِي ابْن أَبِي ليلى عَن إِسْمَاعِيل بْن رَجَاء عَن سعد بْن إِيَاس أَبِي عُمَرَ الشَّيْبَانِيّ عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ الشَّمْسَ إِذَا غَرَبَتْ سَجَدَتْ تَحْتَ الْعَرْشِ فَإِذَا حَضَرَ طُلُوعُهَا سَجَدَتْ ثُمَّ اسْتَأْذَنَتْ فَيُؤْذَنُ لَهَا فَإِذَا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي تُحْبَسُ فِيهِ سجدت ثُمَّ اسْتَأْذَنَتْ فَيُقَالُ: لَهَا اثْبُتِي فَتُحْبَسُ مِقْدَارَ لَيْلَتَيْنِ وَيَفْزَعُ لَهَا الْمُتَهَجِّدُونَ، وَيُنَادِي الرَّجُلُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ جَارَهُ يَا فُلانُ مَا شَأْنُنَا اللَّيْلَةَ لَقَدْ نِمْتُ حَتَّى شَبِعْتُ وَصَلَّيْتُ حَتَّى أَعْيَيْتُ ثُمَّ يُقَالُ لَهَا اطْلُعِي مِنْ حَيْثُ غَرَبْتِ أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث وَالله أعلم.

1 / 59