الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة
الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة
ایڈیٹر
محمد عوامة وأحمد محمد نمر الخطيب
ناشر
دار القبلة للثقافة الإسلامية ومؤسسة علوم القرآن
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1413 ہجری
پبلشر کا مقام
جدة
اصناف
علوم حدیث
يحيى بن ميعين " - وانظر التعليق على
٣٦٧٨- - وهذا ذهاب منه إلى اختيار ابن القطان المذكور سابقا آخر صفحة ٣٣، وسيتي صفحة ٥١ أن هذا اختيار الحافظ ابن حجر أيضا.
وقال ٤
٩٤٥٥): " يحيى بن إسماعيل، حدث عنه إبراهيم بن سعد، لا يعرف، وخبره منكر ".
أما أمثلة دعواه التفرد مع عدم الموافقة عليها: فستاتي إن شاء الله ص ٥٨.
وهل يريد المصنف بقوله: " لا يعرف " جهالة عينه، أو جهالة عدالته؟ قال المصنف في " الميزان " ١
١٦٢٢): " الحارث بن عسعيد العتقي، مصري، لا يعرف "، فقط لم يذكر راويا عنه، أما هنا
٨٥٤- فقال: " وعنه نافع بن يزيد، وان لهيعة "، وعلق عليه الحافظ البرهان سبط ابن العجمي بعد أن نقل كلامه من " الميزان " قال: " انظر كيف روى عنه رجلان، فخرج بذلك عن جهالة العين، ولم يذكر في " الميزان " رواية أحد عنه ".
فهذا صريح منه في أن من " لا يعرف " فهو مجهول العين.
أما ابن حجر فنقل في " التهذيب " قول الذهبي " لا يعرف "، وفسره فقال: " يعني حاله "
١) .
وقال الذهبي في " الميزان " ١
١٧٨٩- في ترجمة حريث بن ظهير: " روى عن ابن مسعود، وعنه عمارة بن عمير، لا يعرف ".
وفسرها الحافظ كذلك في " التهذيب " ٢: ٢٣٤: " يعني عدالته " أيضا، لكنه قال في " التقريب "
١١٨١): " مجهول "، واصطلاحه فه إذا أأطلق الجهالة أراد جهالة عينه.
ورأيت له نصا في " التهذيب " ١٠: ٤٨٠ يتفق مع السبط في فهمه لكلمة " لا يعرف " وأنها لجهالة العين.
فانه قال في ترجمة نهيك بن يريم الاوزاعي: " جرى الذهبي على عادته فيمن لم يجد له إلا راويا واحدا فقال: " لا يعرف ".
فهذا يعني أنه مجهول العين، لكن المصنف يعدل عن كلمة
مجهول- للامر الذي أسفته: اصطلح على إطلاقها إذا أخذها من أبي حاتم، فاصطلح على إطلاق
لا يعرف- حينما يريد أن يحكم بالجهالة من قبل نفسه.
وقد أطلق
لا يعرف- في تراجم أرقامها من " الميزان ": ١
١٦٤٢، ١٨٥٦)، ٢
٤٢٣٦، ٤٢٥٥، ٤٤٥٥ مع ٤٤٥٨، ٤٧١٦، ٤٧١٨، ٤٧٢١، ٤٧٩٣)، ٤
٩٤٥١، ٩٤٥٢، ٩٤٥٥، ٩٤٧٣، ٩٥٨٩، ٩٦٨٢، ٩٦٩٩- وغيرها.
وفي " الكاشف ":
٣٢٩، ٧٧٣- وغيرها.
ويعكر على قولنا: إ الحافظ يفهم من كلمة الذهبي هذه جهالة عدالته: أنه كثيرا ما يقول الذهبي في رجل " لا يعرف "، ويقول الحافظ عنه في " التقريب ": مجهول - أي: مجهول العين -.
فمن ذلك: المثال الذي تقدم: حريث بن ظهير.
والحارث بن مالك: قال في " الميزان " ١
١٦٤٢): " لا يعرف "، وفي " التقريب "
١٠٤٦): " مجهول "، والحسن بن سلم العجلي ١
١٨٥٦- مع " التقريب "
١٢٤٤)، وعبد الله بن ثابت المروزي
1 / 47