الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة
الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة
تحقیق کنندہ
محمد عوامة وأحمد محمد نمر الخطيب
ناشر
دار القبلة للثقافة الإسلامية ومؤسسة علوم القرآن
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1413 ہجری
پبلشر کا مقام
جدة
اصناف
علوم حدیث
وصوابه: عبيس بن ميمون، كما جا في " تهذيب الكمال " ٢ / ٨٩٩ وغيره، فاظن ظنا أنه حصل له تحريف في نسخته من " تهذيب الكمال "؟ والله أعلم.
وحصل لهذا الاسم تحريف آخر لكن في نسخة مطبوعة، فتحرف في طبعة الاستاذ محمد فؤاد عبد الباقي ﵀ ل " سنن ابن ماجه " ٢: ٧٥١
٢٢٣٤- إلى: عيسى، وسلمت منه طبعة الدكتور الاعظمي ٢: ٢١
٢٢٥٣) .
وهناك مثلان على التحريف في المتون، أشير إليهما باختصار:
١١ " - روى العقيلي في " الضعفاء " ٤
١٦٢٧- حديث: " يمسح اليتيم هكذا " فتحرف على عبد الحق الاشبيلي: يمسح التيمم هكذا ".
انظر: " نصب الرايد " ١: ١٦١، و" لسان الميزان " ٥: ١٨٨.
١٢ " - وقال ابن مهدي في قصة جرت له: كادت والله، فتحرف قوله هذا على المصنف الحافظ الذهبي في " الميزان " ١
١٦١٩- إلى: كاذب والله.
أخرج القصة الخطيب في " الجامع " ١: ١٣٦، ونبه إلى التحريف الحافظ في " السان " ٢: ١٥٠.
وأمثلة ذلك كثيرة، وكما تحرف على بعض الرواة: عن الله ﷿، فقرأه: عن الله عن رجل
١-! كذلك تحرف على بعض المعاصرين: عن رجل، فقرأها: ﷿، ولما لم يكن لها ملاءمة للنص، حذفها واستنكرها في التعليق.
ومما هو على خطر التحريف الفاحش: ما أشرت إليه قبل قليل صفحة ١٦٠ إنني حولت رموز صيغ الاداء إلى كلماتها الاصلية - مثل: ثنا، وأنا، حولتهما إلى: حدثنا، وأخبرنا، وقلت: إن هذا العمل له محذور سيأتي بيانه.
وذلك إذا لم يتامل فاعل ذلك موقع هذه الحروفمن الكلام تماما.
ومن نوادر ما وقفت عليه من تحريف هذه الحروف: ما صنعه الاستاذ علي البجاوي في ترجمة بقية بن الوليد من " الميزان الاعتدل ".
١ " - ففي مطبوعة " الميزان " ١
١٢٥٠): " وقال حجاج بن الشاعر: سئل ابن عيينة عن حديث من هذه الملح.
فقال أبو العجب: أخبرنا بقية بن الوليد، أخبرنا.
".
هكذا جاء النص بحروفه وعلامات ترقيمه.
وهو كلام أشد عجمة من الاعجمي.
وصوابه: سئل ابن عيينة عن حديث من هذه الملح فقال: أبو العجب أنا؟ ! بقية بن الوليد أنا؟ !.
لكن لما رأى الاستاذ الجاوي كلمة " أنا " ظنها مختصرة من: أخبرنا، فراح يقلبها إلى أصلها المزعوم، فوقع وأوقع القراء هذه العجمة! !.
ومراد ابن عيينة أن يقول: أبو الجب أنا؟ ! بقية بن الوليد أنا؟ هل ترون أني أبو العجائب حتى أروي لكم مثل هذه الملح والنوادر، إنما ذاك بقية بن الوليد فاذهبوا إليه.
1 / 166