Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
ناشر
أضواء السلف
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
اصناف
أنْ يكونَ أَغنى الناسِ فليكنْ بما في يدِ اللهِ أوثقَ مِنه بما في يَديهِ، ألا أُنبئكم بشِرارِكم؟» قَالوا: نَعم يا رسولَ اللهِ، قالَ: «مَن نزَل وحدَه، ومَنعَ رِفْدَه، وجلدَ عبدَه، أفأُنبئكم بشرٍّ مِن هذا؟» قَالوا: نَعم يا رسولَ اللهِ، قالَ: «مَن يبغضُ الناسَ ويُبغضونَه»، قالَ: «أفأُنبئكم بشرٍّ مِن هذا؟» قَالوا: نَعم يا رسولَ اللهِ، قالَ: «مَن لا يُرجى خيرُهُ، ولا يُؤمنُ شرُّه، إنَّ عيسى بنَ مريمَ ﵇ قامَ في بَني إسرائيلَ فقالَ: يا بَني إسرائيلَ، لا تَكلَّموا بالحكمةِ عندَ الجهالِ فتَظلموها، ولا تَمنعوها أهلَها فتَظلموها، - وقد قالَ مرةً فتَظلموهم - ولا تَظلموا ظالمًا، ولا تكافِؤوا ظالمًا فيبطلَ فضلُكم عندَ ربِّكم ﷿، يا بَني إسرائيلَ، الأمرُ ثلاثٌ: أمرٌ تَبيَّنَ رَشدُهُ فاتبِعوه، وأمرٌ تَبيَّنَ غيُّه فاجتنِبوهُ، وأمرٌ اختُلِفَ فيه فردُّوه إلى اللهِ ﷿».
وروايةُ ابنِ أخي ميمي الأُولى مختصرةٌ على: «اقتُلوا الحيةَ والعقربَ وإنْ كُنتم في صلاتِكم».
وروايتُه الثانيةُ وكذا روايةُ الذهبيِّ مختصرةٌ على: «إنَّ لكلٍّ شيءٍ شَرَفًا، وإنَّ أشرفَ المجالسِ ما استُقبِلَ به القبلةُ».
١ - فوائد ابن أخي ميمي الدقاق (٢٠٥) (٣٩٨)، وسبعة مجالس للمخلص (٦٠)، والأربعين للثقفي (ص ٢٠٣)، ومشيخة قاضي المارستان (١٧٣)، ومشيخة ابن البخاري (٢٨٤) (٢٨٥) (٢٨٦) (٢٨٧)، والمعجم الكبير للذهبي (١/ ٣٦)، كلهم من طريق أبي القاسم عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز البغوي: حدثنا عبيدالله بن محمد العيشي،
٢ - المعجم الكبير للذهبي (٢/ ١٦٣) أخبرنا أحمد ومحمد ابنا أحمد ومحمد بن عيسى وإبراهيم بن عبدالكريم وأحمد بن عبدالرحمن وغيرهم قالوا: أخبرنا إسماعيل بن أبي اليسر الكاتب: أخبرنا بركات الخشوعي أبوطاهر الذهبي - وزاد
3 / 510