Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
ناشر
أضواء السلف
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
اصناف
قال في المعجم: إسناده جيد، ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة من هذا الوجه. وحسين بن قيس هو أبوعلي الرحبي ويعرف بحنش الصنعاني.
٢٧٩٩ - عن عكرمةَ، عن ابنِ عباسٍ، أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قالَ: «مَن كفلَ يتيمًا له أو لغيرِهِ وجبتْ له الجنةُ إلا أَن يكونَ عملَ عملًا لا يُغفرُ، ومَن ذهبتْ كَريمتاهُ وجبتْ له الجنةُ إلا أَن يكونَ عملَ عملًا لا يُغفرُ له».
أمالي ابن بشران (٧٠٠) أخبرنا أبوبكر أحمد بن سليمان بن الحسن الفقيه: حدثنا الحسن بن علي القطان: حدثنا إسماعيل بن عيسى: حدثنا داود بن الزبرقان، عن أبي سفيان، عن عكرمة .. (١).
٢٨٠٠ - عن ابنِ عباسٍ قالَ: كانَ رسولُ اللهِ ﷺ إذا وجدَ شيئًا احتجَمَ، فخرجَ مرةً إلى مكةَ، فلمَّا أَحرمَ وجدَ شيئًا احتجَمَ .. . وذكرَ حديث أنَّ امرأةً يهوديةً أَهدتْ لرسولِ اللهِ ﷺ.
حديث السراج (٢٦٢٥) حدثنا داود بن رشيد: حدثنا عباد بن العوام، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس .. (٢).
٢٨٠١ - عن ابنِ عباسٍ ﵄، أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قالَ: «مَن احتجمَ يومَ الاربعاءِ والسبتِ فأصابَه داءٌ فلا يلومَنَّ إلا نفسَه، ومَن اغتسلَ بماءِ الشمسِ فأصابَه وَضَحٌ فلا يلومَنَّ إلا نفسَه، ومَن بالَ في مُستنقعٍ موضعَ وضوئِهِ فأصابَه وسواسٌ فلا يلومَنَّ إلا نفسَه، ومَن تَعرَّى في غيرِ كِنٍّ فخُسفَ به فلا
(١) داود بن الزبرقان متروك، والراوي عنه وثق وضعف.
وشطره الأول عند الترمذي (١٩١٧) - كما في المسند الجامع (٦٧٤٣) - من طريق عكرمة بنحوه. وانظر ما قبله.
(٢) في الصحيح من طريق عكرمة عنه: احتجم وهو محرم من وجع كان به، انظر المسند الجامع (٦٤٠٨).
3 / 487