الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن
الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن
اصناف
نسب إليه في" الأعلام" للزركليّ (١/٥٠) وتاريخ أداب اللغة العربية لزيدان (ج٣/١٨٣) ومعجم المؤلفين لعمر فروخ (٣/٢٧٢)
تحدث فيه عن الفتوحات إلى آخر خلافة سيدنا "عثمان" ﵃، وأمَّا خلافة سيدنا "على" ﵃ فما كانت عصر فتوحات بل عصر منازعات داخلية على الخلافة (ل:٥٢٣-٥٢٤)
وفي فاتحته ذكر مصادره من الكتب والعلماء، وقيمة كل عالم وكتاب ودرجة صدقه وتحريه (ل:٣) ثم سرد آيات الجهاد
وما قاله هو في الحث على الجهاد (ل:٤-١٥)
وتحدث عما قبل البعثة وما فيها من ملوك وحكام (ل:١٥-٣٣)
ثم استعرض الفتوحات الإسلامية (ل:٣٣-٥٢٣) وخصّ فتح بلده: " البقاع العزيزي" بالحديث (ل:١٥٠)
انتهى من تأليفه سنة أربع وثمانين وثمان مئة (٨٨٤هـ)
ومنه نسخ خطية:
= نسخة دار الكتب المصرية برقم (٢٢٢٠- تاريخ تيمور- في ثلاث مجلدات مصورة – اتخذتها مرجعا
= نسخة في مكتبة لاله لي بتركيا (رقم١٩٩٤- تاريخ)
= نسخة مكتبة داماد إبراهيم بتركيا يرقم (٨٨٦)
= نسخة في مكتبة باريس - فهرس نوادر المخطوطات للجزائري - ج٢ص١٤٢ (خ)
***
﴿إظهارالعصر لأسرار أهل العصر﴾
نُسب إليه في كشف الظنون (١/١١٨، ١٧١) ومعجم المصنفين (٣/٢٧٨) وهدية العارفين (١/٢٢)
جعله ذيلا لتاريخ شيخه ابن حجر المسمى (إنباء الغمر بأخبارالعمر) والذي بدأ بأخبار سنة ثلاث وسبعين وسبع مئة (٧٧٣) وقف فيه إلى أخبار سنة خمسين وثمان مئة (٨٥٠) والذي كان هو أيضًا كالذيل لتاريخ ابن كثير الذي انتهى بأخبار سنة ثلاثً وسبعين وسبع مئة
وهو في تاريخ يبدأ بالمحرم سنة خمس وخمسين وثمان مئة (٨٥٥) وينتهي بذي الحجة سنة سبع وخمسين وثمان مئة (٨٥٧)
وقد حقق الكتاب الدكتور محمد سالم العوفي الأستاذ المشارك بجامعة الإمام بالرياض وقد تساءل:
أيكون ما بين (٨٥٠-٨٥٥) مفقودا أم أن البقاعي لم يكتبه (١)
(١)؟-– إظهار العصر لأسرار أهل العصر للبقاعي: ج١ص٤٥- ت: محمد العوفي
1 / 118