Al-Imam Al-Ash'ari: His Life and Doctrinal Evolutions
الإمام الأشعري حياته وأطواره العقدية
ناشر
دار الفضيلة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
پبلشر کا مقام
الرياض
اصناف
(^١) هو الخليفة العباسي أبو الفضل جعفر بن المعتضد بالله أحمد بن أبي أحمد، بويع بعد أخيه المكتفي بالله سنة ٢٩٥ هـ. وهو ابن ثلاث عشرة سنة، وما ولي أحد قبله أصغر منه. مما أدى إلى انخرام نظام الزعامة في أيامه، وصغر منصب الخلافة، كان مؤثرًا للشهوات، منهمكًا باللعب والجواري ولا يأبه إلى أعباء الأمور، وقتل في بغداد سنة ٣٢٠ هـ. فكانت خلافته أربعًا وعشرين سنة وأحد عشر شهرًا. وكان له من العمر ثمان وثلاثون سنة. انظر سير أعلام النبلاء ١٥/ ٤٣ - البداية والنهاية ١٤/ ٧٤٤، ١٥، ٦٠ ومروج الذهب ٤/ ٥٠٥. (^٢) هو أمير المؤمنين، الخليفة العباسي أبو منصور محمد بن المعتضد بالله أحمد بن الموفق بن طلحة تولى الخلافة سنة عشرين وثلاثمائة بعد مصرع أخيه المقتدر. خلع أخاه المقتدر ثم استرد المقتدر الخلافة سنة سبع عشرة وثلاثمائة وقد عفا عنه المقتدر. فلما ولي الخلافة، أساء التعامل مع حاشية أخيه وعذبهم بل ضرب أم المقتدر بالله. ولم يكن متمكنًا من الأمور، وسيطر عليه الرافضي علي بن بليق، والذي كان يسب معاوية على المنابر، وفي عصره عذب الإمام البربهاوي، ثم انتقم الله من ابن بليق فذبحه القاهر. كان أهوجًا سفاكًا للدماء كثير التلون قبيح السيرة مدمنًا للخمور، خلع من الخلافة سنة ٣٢٢ ثلاثمائة واثنين وعشرين ومات في سنة ٣٣٩ عن عمر قدره ثلاث وخمسون سنة. انظر سير أعلام النبلاء ١٥/ ٩٨ والبداية ١٥/ ٦٢، ومروج الذهب ٤/ ٥١٩. (^٣) هو أمير المؤمنين أبو العباس محمد بن المقتدر بالله ولقبوه بالراضي بالله. ولد سنة سبع وتسعين ومائتين وأمه رومية وكان أسمر قصيرًا نحيفًا، استخلف بعد عمه القاهر سنة ٣٢٢ وكان آخر خليفة خطب يوم الجمعة، وكان سمحًا جوادًا سمع من البغوي توفي سنة ٣٢٩ هـ وله اثنتان وثلاثون سنة انظر سير أعلام النبلاء ١٥/ ١٠٣، والبداية والنهاية ١٥/ ٨٠. ومروج الذهب/ ٤/ ٥٢٧.
1 / 64